أسوشيتد برس: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يؤدي لإنهاء أكثر الحروب دموية
وقالت وكالة أسوشيتد برس: قالت الصحيفة الأمريكية إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس قد يؤدي إلى نهاية للحرب الأكثر دموية وتدميرا على الإطلاق بين إسرائيل وحماس، وهي الحرب التي حولت الشرق الأوسط وتركت العالم أجمع. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود يقع في قلب الاضطرابات دون حل.
وذكرت الوكالة الأمريكية -في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم الخميس- أنه رغم توجيه إسرائيل ضربات قوية، فإن “النصر الكامل” لا يزال يبدو بعيد المنال، حيث يمكن لإسرائيل أن تشير إلى انتصارات تكتيكية لا حصر لها في الحرب، من اغتيال كبار القادة زعماء حماس ضربوا منظمة حزب الله اللبناني وإيران، لكن إسرائيل فشلت في تحقيق هدفين رئيسيين: نجاة حماس، وتوفي العديد من المعتقلين الإسرائيليين. وقد قُتل بعضهم عن طريق الخطأ على يد القوات الإسرائيلية.
ويعتقد الإسرائيليون أن عودة الأسرى واجب مقدس يستحق الثمن الباهظ للإفراج عن أعداد كبيرة من السجناء. السجناء الفلسطينيون، أدى عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق خلال أشهر من المفاوضات إلى تمزيق البلاد.
"وكالة انباء" حتى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وعد بـ”النصر الكامل” واجهت عودة جميع الرهائن احتجاجات حاشدة حيث اتهمه منتقدوه بوضع مصالحه السياسية قبل استعادتهم بسرعة.
وفي الوقت نفسه، أثارت الحرب الإسرائيلية ضجة عالمية، حيث نظرت محكمة العدل الدولية في الإبادة الجماعية وقضت بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق، متهمة إياهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب وكالة أسوشيتد برس. يضعط".
وقالت حماس إن هجوم 7 أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب كان يهدف إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى قمة الأجندة الدولية ومعاقبة إسرائيل على أفعالها، وقد نجح في لفت انتباه العالم لكن بتكلفة كارثية على المجتمع الدولي. الفلسطينيون، حيث استشهد في غزة أكثر من 46 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وتابعت الوكالة أن الإدارة الأمريكية حشدت حلفائها الإقليميين خلف خطط طموحة لمرحلة ما بعد الحرب لإعادة بناء غزة بمساعدة الدول العربية والإسلامية، لكن هذه الدول اشترطت مساعداتها بمسار يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية في غزة. والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.< /p>
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .