جهود مصرية مكثفة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى
ولعبت مصر دورا مهما ومحوريا على مدار 15 شهرا، وحرصت على استقبال العديد من جلسات الحوار التي جمعت وفودا من حركة حماس والموساد من أجل التوصل إلى مسودة نهائية تنهي معاناة الشعب الفلسطيني. كما حرصت العديد من الدول العربية على مشاركة مصر في كافة الجولات التي تتم خارج الأراضي المصرية، من خلال إطلاعها على كافة التطورات نظرا لدورها الإقليمي والدولي المهم تجاه القضية الفلسطينية.
وكانت آخر التطورات. وهي مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وإبلاغه بآخر التطورات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نظرا لمكانة مصر الدولية والإقليمية، خاصة وأن الأمن القومي المصري جزء أساسي من الأمن القومي الفلسطيني. .
حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناول التطورات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن الاتصال تناول جهود الوساطة المكثفة التي تقوم بها مصر وأمريكا وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين، كما استعرض الرئيسان في هذا السياق آخر التطورات. في المفاوضات ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي. وقال المتحدث الرسمي إن الرئيس السيسي أكد في هذا السياق ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية. لهم دون قيود أو عوائق، داعياً إلى تجنيب المنطقة عواقب اتساع نطاق الصراع، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة.
بدوره، قال وكيل جهاز المخابرات الأسبق محمد رشاد في تصريحات خاصة لـ”روزا اليوسف” إن اتصال جو بايدن بالرئيس السيسي له معنى مهم للغاية وهو أن مصر يجب أن تكون على علم بهذا الاتفاق وتشهده. حتى لا تعبث إسرائيل مرة أخرى ببنود الاتفاق، وأيضاً التأكيد على أهمية الدور المصري الذي استمر. طوال الحرب منذ 7 أكتوبر.
وأضاف عميل المخابرات: الجميع يعلم أن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط هو من أثار المياه الراكدة بضغط مباشر من ترامب، لكن خطوة التواصل اتخذها الرئيس الأمريكي بايدن. وهي محاولة لوضع مصر في المرحلة الأخيرة من تنفيذ الاتفاق، وتقديراً للمسيرة المصرية في محاولة وقف العدوان الإسرائيلي.
وفيما يتعلق ببنود الاتفاقية، فهي تتضمن 3 مراحل، تتم كل منها خلال 126 يومًا. مرحلة تتم خلال 42 يومًا، وتشمل المرحلة الأولى 42 يومًا:
1- الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في كافة مناطق قطاع غزة بما فيها وادي غزة (محور نتساريم والكويت). مربع).
2 – تعليق النشاط الجوي مؤقتا (للأغراض العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات. يومياً، و12 ساعة في أيام الإفراج عن المختطفين والأسرى.
3- عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم وساحة الكويت).
4- تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين.
5- جدولة عملية تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين كمرحلة أولى.
6- تبادل المخطوفين والأسرى في المرحلة الأولى المذكورة. ولن يعتبر ما سبق أساساً لمعايير الصرف في المرحلة الثانية.
7- في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذه الاتفاقية، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعايير الصرف. الأسرى بين الجانبين (جنود وغيرهم)، ويجب التوصل إلى اتفاقات بهذا الشأن قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
8- تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في كافة مناطق قطاع غزة. وسوف تستمر في القيام بذلك طوال مراحل الاتفاقية.
9- البدء بإعادة تأهيل البنى التحتية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات، الطرق) في كافة مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وسيستمر ذلك خلال كافة مراحل الاتفاق.
10- توفير المستلزمات اللازمة لإقامة مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب. – ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200 ألف خيمة.
11- بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، سيتم زيادة عدد الجنود الجرحى الذين سيتم نقلهم للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين سيسمح لهم بالمرور، والقيود على ستتم إزالة حركة البضائع. والتجارة.
12- البدء في تنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية التي دمرتها الحرب وتعويض المتضررين، وذلك تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات من بينها مصر وقطر والأمم المتحدة.
13- جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من الجانبين وجهود الإغاثة والإيواء وسحب القوات وغيرها، ستستمر خلال المرحلة الثانية مع استمرار المفاوضات حول بنود المرحلة. الثاني وتنفيذه.
14- الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وكافة الأنشطة العدائية) الذي سيدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين – جميع الرجال الإسرائيليين المتبقين على قيد الحياة (مدنيين وجنود). – مقابل عدد متفق عليه من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
15- سيتم تبادل الجثث ورفات الموتى بين الطرفين بعد العثور عليها والتعرف عليها.
16- تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما في ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض كافة المتضررين، وذلك تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما فيها مصر. قطر والأمم المتحدة
17- فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .