هل يمكن أن تتأقلم كارما فى مدرستها مرة أخرى؟ الطب النفسى يجيب
لا تزال قضية طالبة مدرسة كارما التي تعرضت للضرب والكسر، مثيرة للاهتمام، خاصة بعد العرض التلفزيوني لليوم السابع لقاء مع الطالبة وشقيقتها ووالدها.
وقالت كارما خلال اللقاء إنها شعرت بصدمة نفسية كبيرة لتخليها عن صديقاتها وقت الشجار وعدم كونها معلمات وقت الحادث، وهو ما جعلها لا ترغب في العودة لتلك المدرسة مرة أخرى.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة طاقة شرف الدين، طبيبة نفسية جامعة المنوفية، أن التعرض لصدمة سواء الضرب أو التنمر يحتاج إلى التعامل معه سريعًا وبطريقة صحيحة حتى تصل الأمور إلى الاستقرار النفسي بالنسبة له. الفتاة في أسرع وقت ممكن ودون أي خسائر أخرى.
وأشار الطبيب النفسي في تصريحات اليوم السابع، إلى أن الجلسات النفسية ضرورية في تلك المرحلة الحرجة التي يمر بها الطالب، وفي بعض الأحيان من الممكن اللجوء إلى الأدوية النفسية التي لها دور كبير في التعافي من الصدمات النفسية وأضرارها. التأثير فعال للغاية وفي وقت قصير، إلى جانب الدعم من الأسرة من المدرسة، والذي له دور كبير في التعافي، فلا تشعر الطالبة بأنها وحيدة.
وأوضحت أنه يجب التأكد من أولياء الأمور أو الأطباء المتخصصين للطالبة أن حقها ستحصل عليه من خلال القانون ولا يسمح لأحد بالتعدي عليه مرة أخرى.
وعن إمكانية استمرار كارما في المدرسة التي وقع فيها الحادث، أشارت الطبيبة إلى أن الموضوع سيكون صعبا للغاية لأنها لا تشعر بالأمان والطمأنينة مرة أخرى وفقدت الثقة بمن حولها، لكن في كل الأحوال يجب على الأهل دعمها وشعورها بأن الفتاة التي اعتادت أن تنال ثوابها وتساعد المدرسة ودعمها مما قد يساعدها على التكيف والتعامل مرة أخرى في نفس المكان.
وتعود واقعة الأسبوع الماضي بعد انتشار منصات التواصل الاجتماعي فيديو لطلاب في إحدى المدارس الدولية بالقاهرة، وتعرض الفتاة المعتدية لكسر وكسر في الأنف، والتحقيق مع الطلاب الذين تعدوا عليها، أثناء فصلهم عن المدرسة لمدة عام.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .