عاجلعرب وعالم

استشهاد شابين فلسطينيين إثر قصف الاحتلال مركبة فى جنوب جنين بالضفة الغربية

القاهرة: «السفير»

استشهد شابان فلسطينيان، مساء الجمعة، بعد قصف طائرة إسرائيلية مركبة في قباطية جنوب جنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرة مسيرة قصفت سيارة في منطقة جبل الداموني قرب المركز الطبي في قباطية، فيما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وبدأت عمليات تمشيط في محيط مكان القصف.

وأضافت أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، حيث أوقف الجنود عددا من الشبان وأجروا معهم تحقيقا ميدانيا، وأجبروا عائلة زكارنة على إخلاء منزلهم، ونشروا القناصة في المنازل المجاورة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الحارثية غرب جنين بعدة آليات، وحاصرت منزلا، وطالبت من فيه بالخروج عبر مكبرات الصوت.

وفي مدينة الخليل، أصيب شقيقان بجراح ورضوض، أثناء احتجازهما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم المدينة الشرقي، لأكثر من ست ساعات واستعنا بهما؛ ما أدى إلى إصابتهما بجراح ورضوض، نقل على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي.

وتعاني أكثر من 800 عائلة فلسطينية في تلك المنطقة وفي عدة أحياء من البلدة القديمة في مدينة الخليل، من أوضاع حياتية صعبة، نتيجة الإجراءات القمعية والعنصرية التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى استمرار عمليات المستوطنين. الهجمات.

من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين خلال اقتحام قرية كفر نعمة غرب رام الله.

وشهدت قرية كفر نعمة مواجهات أعقبت اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، بسبب إنزال أعلام الفصائل التي تم رفعها في سياق الاستعداد لاستقبال أسرى البلدة، المقرر إطلاق سراحهم غدا السبت. وذلك ضمن الدفعة الثانية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي السياق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اليمين الحاكم في إسرائيل يدفع بالشعب الفلسطيني إلى ساحات لا يريدها ويهدد مستقبل أجياله، خوفا من سقوطات دولية غير مسبوقة في اختبار القانون الدولي، حقوق الإنسان والشرعية الدولية وقراراتها، وازدواجية المعايير بين الدول التي تسمى التمسك بحل الدولتين وتوفير الغطاء والحماية والدعم للاحتلال.

وأضافت الوزارة – في بيان لها، مساء اليوم – أنه على مرأى ومسمع العالم ما يسمى بالحضارة، أكثر من مليون فلسطيني مأوى ولا يوجد لهم أي من مقومات الحياة، ولا حقوق مدنية لهم في قطاع غزة، بعد إسرائيل ارتكبوا أبشع جرائم التطهير العرقي، ودمروا وطنهم بالكامل ليدفعهم بقوة إلى خراب الهجرة.

وأوضحت أن أكثر من 3 ملايين فلسطيني حولوا دولة الاحتلال إلى أسرى في مدنهم وبلداتهم ومخيماتهم، وتتحكم في قدرتهم على الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم ودور عبادتهم، في أبشع أشكال “إبريل” “أنظمة الفصل.

وأكدت الوزارة أنها مستمرة في حراكها لفضح هذه الانتهاكات التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط الجاد لرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من العيش. بكرامة في أرض وطنه ووطنه.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى