تقنية

لماذا انتشرت الأخبار الكاذبة عن ملك الأردن بسهولة بمواقع التواصل الاجتماعى؟

القاهرة: «السفير»

أثارت حادثة تشويه تصريحات الملك الأردني عبد الله الثاني أزمة نشر الأخبار المزيفة التي تستغل وسائل التواصل الاجتماعي وانتشر بسرعة كبيرة بين الملايين والبيانات ، خاصة وأن المعلومات تبدو أخبارًا ، لكن لا يمكن التحقق منها أم لا.

هناك بعض الآليات التي تخلق شكوك حول القصة الإخبارية التي تشمل:

– المعلومات التي لم يتم التحقق منها.

المقالات التي كتبها غير المحة.

– المعلومات غير موجودة في مواقع أخرى.

– المعلومات تأتي من موقع ويب مزيف.

تثير القصص المشاعر بدلاً من ذكر الحقائق.

لماذا تنتشر الأخبار المضللة بشكل أسرع

كشف تقرير نشر على موقع TechTarget على موقع TechTarget أن الأخبار الخاطئة تنتشر بسرعة أكبر من الأخبار الأخرى لأنها تجذب المشاعر وتلفت الانتباه ، خاصة وأن هناك بعض الطرق التي تنتشر فيها المعلومات الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي ، وربما أهمها المشاركة المستمرة ، من السهل مشاركة المحتوى والاستمتاع به على وسائل الإعلام الاجتماعية ، حيث يزداد عدد الأشخاص الذين يرون هذا المحتوى في كل مرة يشارك فيها المستخدم شبكته الاجتماعية ، وتلعب محركات التوصية دورًا ، خاصة وأن منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث تزويد القراء أيضًا بتوصيات مخصصة بناءً على التفضيلات السابقة وسجل البحث ، حيث يساهم هذا أيضًا في تحديد من يرى أخبارًا كاذبة.

ويأتي أيضًا دور معايير المشاركة ، حيث أن إحاطة وسائل التواصل الاجتماعي تمنح المحتوى لاستخدام مقاييس المشاركة ، بما في ذلك عدد المرات التي يشارك فيها القراء أو يعجبهم ، ومع ذلك ، فإن الدقة ليست عاملاً.

تعد الذكاء الاصطناعي وانتشار استخداماتها جزءًا من هذه الخدعة ، حيث يمكن أن تعزز أدواتها المعلومات الخاطئة ، من خلال إنشاء مواد مزيفة واقعية بناءً على الجمهور المستهدف ومحرك الذكاء الاصطناعي يمكن أن يولد رسائل واختبارها على الفور لمعرفة مدى فعالية التأثير على السكان المستهدفون ، ويمكنهم أيضًا استخدام الروبوتات لمنتح شخصية المستخدمين البشريين ونشر المعلومات المضللة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى