منذ فترة طويله نلاحظ التطور السريع في عالم الروبوت وتوصلت صناعته إلى اجراء الجراحات الدقيقة والاستخدام في الحروب والتجسس، ووصل التطور الي استخدامه في الإعلام وقراءة النشرات
لكن حتي الآن لم يستخدم كبديل للصحفيين في أماكن القتال
“أطلس” روبوت قادر على هزيمة البشر فى المعارك
طورت شركة “بوسطن ديناميكس” المتخصصة فى صناعة الروبوتات،روبوت جديد يحمل اسم “أطلس“، والذى يبلغ ارتفاعه مترين ووزنه 75 كيلوجرام، وهو قادر على القفز للخلف بكل سهولة، فيما وصفته الشركةقائلة “أطلس هو الأحدث فى خط الروبوتات المتقدمة التى نعمل علىتطويرها، إذ يمكنه الحفاظ على توازنه إذ تم دفعه أو الاصطدام به،كما يمكنه النهوض مرة أخرى فى حال سقوطه“، وهو يتمتع برؤيةستيريو تمكنه من الوقوف فى وضع مستقيم، وأجهزة الاستشعار،التى تعطيه القدرة على التعامل مع الكائنات فى بيئتها والتحركبالأرض الوعرة، ويمكنه السير في التضاريس الوعرة والدخول فىمعارك بل وهزيمة البشر فى المعارك.
“صوفيا” أول روبوت يحصل على جنسية
أما صوفيا فتعد الروبوت الأشهر فى العالم، خاصة بعدما منحتهاالمملكة العربية السعودية جنسيتها خلال المنتدى الاقتصادى الدولى“مبادرة مستقبل الاستثمار” والذى أنتجته شركة “هدسن” لصناعةالروبوتات؛ حيث تعتبر أول روبوت يحصل على جنسية تماما مثلالبشر، فهى تمتلك القدرة على تفسير المشاعر، وتعقب معايير الوجهوالتعرف عليها، وبإمكانها إجراء حوارات كاملة مع البشر، الروبوتالأشهر عالميا أجرت العديد من المقابلات التليفزيونية، وظهرت فىغلاف واحدة من أكبر مجلات الموضة فى العالم، ولعل إعلان الروبوتالذى يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعى عن رغبته فى العيش والعملمع البشر ولها القدرة على التعبير عن مشاعرها من الأمور التى أثارتانتباه الحضور، إلا أن الروبوت صدمهم في نفس الوقت من خلالجملة تحمل فى باطنها التهديد، بأنه “ما دام الإنسان لطيفًا معه سوفيكون لطيفًا معهم هو الآخر“.
“ماريو” روبوت لحماية المرضى من الوحدة
كما تم تطوير روبوت جديد يحمل اسم “ماريو” صمم خصيصالمساعدة مرضى الخرف، إذ يمكنه إجراء محادثات صغيرة عن الطقسومساعدة مستخدمه على العثور على المفاتيح الخاصة به، بالإضافةإلى المساهمة فى تذكر العطلات العائلية القديمة، والحفاظ على عقلرفيقه نشيطا، وللمساعدة فى درء الوحدة التى ترتبط بالخرف، فيماقال Andy Bleaden المسئول عن هذه الخطة الرائدة إن الروبوتيجرى تطويره للتعامل مع الناس على مستوى أعمق من مجرد توفيرمعلومات مثل الوقت والطقس والأحداث المقبلة، مؤكداً أن الهدف منههو جلب ذكريات الماضى من خلال عرض الصور العائلية وحفلاتالزفاف والأعياد.
“إيما” متخصصة مساج للمرضى
أما “إيما” فهى متخصصة فى تدليك الظهر والركبة والتى تتواجدبسنغافورة، وهي عبارة عن جهاز مزود بأذرع روبوتية تحاكى اليدالبشرية لتكرار التدليك العلاجي، ويهدف إلى معالجة النقص فىالقوى العاملة والتحديات مع اتساق الجودة فى قطاع الرعايةالصحية، وهو قادر على توفير التدليك المناسب لكل مريض، كما لايمكن تمييزه تقريبا عن المدلكة المهنية، إذ يستخدم إيما أجهزةاستشعار لقياس وتر وصلابة العضلات، جنبا إلى جنب مع الذكاءالأصطناعى والحوسبة السحابية لحساب التدليك الأمثل وتتبعانتعاش المريض على مسار من العلاجات.
” كلب ذكى” يمكنك تربيته فى المنزل
أما AIBO فهو روبوت ذكي في شكل كلب، ويأتى بعد أكثر من 10 سنوات من إطلاق الإصدار الأول منه، وهو روبوت أليف يمكنهالتصرف مثل الكلاب الحقيقية، وذلك بالاعتماد على تقنية الذكاءالاصطناعي، وهو قادر على التعلم والتفاعل مع مالكه والمناطقالمحيطة به بكل سهولة، كما يمتلك الكثير من تقنيات الاستشعاروالحركة الجديدة، بالإضافة إلى تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة قادرةعلى التعلم بشكل أفضل لتطوير شخصية مستقلة للكلب الروبوت،حيث تقول الشركة أن سلوك AIBO قابل للتكيف ويمكن أن يشكلرابطة عاطفية مع أفراد الأسرة.
كوبو” قط زكى لتسليتك فى المنزل
أما لعشاق القطط فيمكنهم الحصول على “كوبو“، وهو روبوت ذكىعلى شكل قط، مع جسم خارجى من الفراء وذيل قصير، دون وجه أوأرجل أو حتى مخالب، مزود بمجموعة من أجهزة الاستشعار التىتجعله قادراً على الاستجابة للمسات المستخدم، والرد عليها من خلالتحريك الذيل أو الاهتزاز، وعلى عكس القطط الحقيقية، فسيكونالمستخدم قادرا على إدراك ما قد تعنيه حركات الذيل، وهذا الجزء يعدالأكثر تطورا داخل الروبوت الجديد، ويقول الباحثون إن القطط تعبرعن مشاعرهم من خلال تحريك الذيل، لذلك تم تزويد الروبوت القطبتقنيات تقوم بذات الأمر.
سالى” روبوت لتجهيز “السلطات“
فى حين يمكن لعشاق المأكولات الاعتماد على “سالي” والتى تعتبرأفضل روبوت لإعداد السلطات المختلفة، ومعرفة الفرق بين أكثر من 20 مكونًا مختلفًا من الطعام، مع تقديم معلومات عن عدد السعراتالحرارية الدقيقة بالمكونات، والذي أطلقوا عليه اسم “سالى”، كما دعمبالقدرة على إعداد أكثر من ألف نوع من السلطات الجاهزة للأكل فىحوالي 60 ثانية، وقد تم تطوير سالى من قبل شركة تشوبوتيكشومقرها كاليفورنيا، والتى تستخدم الروبوتات لحل المشاكل فلاالخدمات الغذائية مثل النظافة والكفاءة.