تقنية

"تمارين القفز".. تحمى رواد الفضاء من آلام المفاصل فى رحلات القمر والمريخ

القاهرة: «السفير»

تساعد تمارين القفز على حماية رواد الفضاء من آلام الركبة والوركين خلال البعثات الطويلة على المدى إلى القمر والمريخ ، حيث كشفت دراسة حديثة أن تلف الغضروف يمثل مشكلة كبيرة تحتاجها وكالات الفضاء إلى معالجتها ، على الرغم من أنها لا تزال مفهومة جيدًا ، وهذه تضيف النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تهدف إلى حماية رواد الفضاء في المستقبل من الآثار الضارة المحتملة لرحلات الطيران الطويلة ، وفقًا لموقع الفضاء.

وقال ماركو شيابرغ ، المؤلف الرئيسي للدراسة والبحث: “تخيل أن يرسل شخصًا في رحلة إلى المريخ ، لكن عند وصوله ، لا يستطيع المشي لأنه كان لديه فصل العظام في الركبتين أو الوركين ، ولم تعد مفاصله تعمل”. عالم في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند.

وأضاف: “تلف الغضروف يمثل مشكلة كبيرة تحتاج وكالات الفضاء إلى معالجتها ، على الرغم من أنها لا تزال مفهومة جيدًا”.

يؤثر الافتقار إلى الجاذبية على جميع جوانب جسم الإنسان تقريبًا ، وغالبًا ما يكون هذا سلبًا ، حتى بعد فترة قصيرة من التعرض لها ، وأظهرت الأبحاث السابقة ، مراقبة صحة رواد الفضاء خلال مهمة مدتها ثلاثة أيام في المدار ، أعيدت معظم التغييرات التي حدثت على أجسادهم إلى طبيعتها بمجرد عودتها إلى الأرض.

لكن العلماء يشعرون بالقلق من أن رواد الفضاء قد يعانون أيضًا من تغييرات طويلة المدى ، مثل تلف الغضروف ، والأنسجة التي تهيمن على المفاصل وضرورية للحركة غير المؤلمة وغير المقيدة.

قد تؤثر هذه الآثار على قدرة رواد الفضاء على أداء المهام المادية الشاقة ، مثل المشي في الفضاء ، وكذلك التعامل مع المعدات وإجراء الإصلاحات.

يمكن أن تؤدي فترات النشاط الطويلة ، وهي إمكانية في مهام الفضاء ، إلى تغييرات في الجسم التي تسرع تلف الغضروف ، والتي لديها قدرة محدودة على إصلاح نفسها ، ويمكن أن يزيد إشعاع الفضاء من تفاقم هذه المشكلة ؛ حيث وجدت التجارب التي أجراها وكالة الفضاء الأوروبية أدلة على تدهور الغضاريف بين رواد الفضاء ، الذين أمضوا ما بين أربعة إلى ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى