الشمس الآتونية تشرق
خواطر بقلم.. إيمان محمد كيلاني
عام ٢٠٢٠ عام العبور..فالآن نعيش مرحلة انتقالية..العالم كله فضاء وفراغ وتطهير ثم هدوء وسكينة …عادت الأرض تتهيأ لأن تكون كوكبا أرضيا جديدا.
والعالم الآن يسبح حول الكوكب …ونحن نسير على الجسر الذى نعبر به من العالم الأول القديم _قبل نزول آية الله كورونا_الى العالم الجديد
هذا الفضاء سيرسم بخريطة وحقبة جديدة فى عمر الزمن..أفكار ورؤى ونفوس وعقول مختلفة.
سيتغير انسان الأرض..سينفض عنه غبار العالم الماضى لأن كل شئ سيتغير.
ستقوم دول وتنهار أخرى وسيصعد افراد وينتهى آخرون وتسطع نجوم وتأفل نجوم حتى السلع والأطعمة سيغيب منها وسينتشر غيرها وسنترك منها وسنأخذ غيرها
سيبدأ المؤرخون فى كتابة صفحات حقبة ماضية
تقف عند٣١/١٢/٢٠١٩ وستبدا اول سطر فى صفحة الحقبة الجديدةفى١/١/٢٠٢٠
ومصر تسير على الجسر بخطى ثابتة..اشرقت شمس مصر فى الأفق..ليست شمسا عادية كشموس الآخرين..إنها الشمس الآتونية المرسلة بأشعتها الممدودة بالايدى لكل العالم تمد اللاجئين والخائفين والجوعى بالمعونة والرعاية والأمان والعطايا لتمنحه الحيااااه
ستعود مصر إلى جوهرها الأرض الوحيدة الذى تجلى عليها الله.. ارض الأنبياء..فيها أسرار الكون ونهر من أنهار الجنة..إنها ارض الله الطاهرة. ام الدنيا …مانحة الحياه للكون .
