مدحت بركات : بيان البرلمان الأوربي يشجع الإرهاب ويطالب بالإفراج عن عناصر الإخوان الإرهابية فقط
استنكر المهندس مدحت بركات ، رئيس حزب أبناء مصر وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية ، الموقف الأوروبي من ملف حقوق الإنسان في مصر .
وأكد في كلمته باجتماع المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب ، المنعقد اليوم السبت بمقر حزب إرادة جيل ، أن بيان البرلمان الأوروبي مسيس بدليل أنه طالب بالإفراج فقط عن عناصر الإخوان الإرهابية وأسماء أخرى شاركت في العمليات الإرهابية ولم يطلب الإفراج عن سجناء آخرين وكأنه يريد فقط أن يمنح الحرية للعناصر الإرهابية ليعيدوا الكرة في حرق الدولة المصرية.
وأوضح أن مصر لديها نزاهة فى أنظمة القضاء وأعرقها في العالم ، وأنه لا يوجد معتقلين في مصر ولكن هناك سجناء يقضون عقوباتهم لارتكابهم جرائم بشعة في وضح النهار ، خلفت شهداء ومصابين من بينهم أطفال ونساء واعترفوا بارتكاب تلك الجرائم البشعة ثم يأتي البرلمان الأوروبى ليطالب بالإفراج عنهم ما يؤكد على ازدواجية المعايير الأوروبية.
كما ندد بإعادة طرح قضية الإيطالي ريجيني رغم عدم انتهاء التحقيقات ، واستغلالها في الضغط على مصر من أجل التنازل في ملفات إقليمية معروفة للجميع ، مؤكدا أن مصر لا تخضع للابتزاز.
وأكد أن مصر تواجه محاولات مستميتة للنيل منها خاصة بعدما استردت كل عافيتها وقوتها وتأثيرها ونفوذها الإقليمي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية.
وأضاف أن الديمقراطية لا تقوم في البلاد التي تأكلها الصراعات والحروب حيث يكون الخبز هو أساس الحياة ، مؤكدا أن مصر استعادت استقرارها وأمنها وهيبتها وهي تبني مؤسساتها الديمقراطية ضمن التطور الطبيعي للنظم السياسية في التاريخ ولا أحد يستطيع أن يملي عليها ماذا تفعل.
وطالب في اجتماع المكتب التنفيذي برئاسة المهندس تيسير مطر ، الأحزاب المصرية بملء الفراغ في الحياة الحزبية والسياسية حتى لا تستغلها قوى الشر وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية والتي لا تستحي أن تتحالف مع أعداء الوطن والتهليل لكل من يسيء إليه والاستقواء الفج بالخارج .
وأشار خلال كلمته إلى تجربة حزب أبناء مصر ، الذي خاض الانتخابات البرلمانية الأخيرة في منافسة حزب مستقبل وطن واستطاع أن يحقق نتائج عالية في كثير من المحافظات ، موضحا أن الفرص قائمة أمام الأحزاب للمشاركة في الحياة السياسية الرحبة والانتشار في الشارع المصري وحل مشكلات المواطنين.
وشدد على ضرورة الاصطفاف يدا واحدة خلف القيادة السياسية في هذا الظرف الدقيق ، لافتا إلى أن القاهرة لن تنكسر هاماتها ولن تحني رأسها أبدا أمام أي قوة مهما كانت شرقا أو غربا.