أبوة سلطان الحانية تغمر غميلة الكتبي في المهرجان
الشارقة: جيهان شعيب
إن إنسانية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، وأبوه الرحيمة ، ورحمته الأصيلة ، حقيقة يشهدها ويقدرها أهل الإمارة ومقيموها ، وهي حقيقة. يتجلى في موقف تلو الآخر ، بما في ذلك احتفال الأمس بفتاة اسمها غميلة بنت راشد الكتبي خلال افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للأطفال. كما لفتت الطفلة أنظار جميع الحاضرين بينما كان سموه يستمع إلى قصيدة كتبتها الطفلة لسموه ، قامت بتلاوتها أمامه ، ثم سلمتها لسموه للاحتفاظ بها ، لذلك سموه. كانت قادرة فقط على تلبية طلب الفتاة بتواضع ، وأصل جيد ، وتطور في الأصل.
وروى الصحفي محمد خلف في برنامج “الخط المباشر” الذي يبث على هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ، أن الفتاة استضافت في برنامج “معا الأصدقاء” في ثاني أيام عيد الفطر. ظهرت موهبة الفتاة في الحديث ، بسبب ارتباطها بمركز الشارقة للأطفال في القرائن التابع لمؤسسة ربوع قرن للقادة. والمبدعين ، وعندما سئلت في البرنامج عن معنى اسمها قالت: معناه وردة بيضاء.
وتابع خلف: صاحب السمو حاكم الشارقة كان يتابع البرنامج ، وقد أعجب بطلاقة الفتاة ، فأعطاها رسالة كتبها بخط يده يشيد بها ويشجعها ويشرح لها معنى اسمها العربي القديم ، أي العصي ملفوفة حول بعضها في الصحراء ، كما قدم لها هدية ، بينما جاء في رسالته للفتاة: “عزيزتي غميلة بنت راشد الكتبي … تحية من بابا”. سلطان لك ولإخواتك وأخواتك وأمك وأب … استمعت وشاهدت ما أسعدني من شاشة التليفزيون ، من تلك الطفلة الذكية جميلة ، وحقاً جميلة ، حيث جمعت نباتات النوسي معًا. والنسيم يداعب آذانهم.
وتابع محمد خلف: عندما تلقت الفتاة الرسالة قالت إنها ترغب في التقاط صورة مع سموه ، وفور افتتاح سموه للدورة الرابعة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للأطفال ، توجهت الفتاة بسرعة إلى سموه. وتلا جلالته قصيدة أمام سموه ردًا على كلماته الطيبة لها في رسالته ، فما كان سموه سوى تبادل الحب بالحب ، واحتضان العناق ، وتقبيل القبلات.