شملت أهم القضايا.. 10 رسائل أطلقها السيسي من العراق

بدأت منذ قليل القمة الثلاثية ببغداد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أول زيارة رسمية لرئيس مصري منذ 30 عامًا، وألقى الرئيس السيسي كلمته في افتتاحية القمة.
ويعرض موقع «رأي الأمة» رسائل الرئيس السيسي خلال أعمال القمة الثلاثية “مصر والعراق والأردن”، والتي تعقد في بغداد، على النحو التالي:
– إن وجودي اليوم بالقمة الثلاثية يهدف إلى تجسيد قوة العلاقات بين بلادنا وشعوبنا، مشيرًا إلى أنه يدل على مدى حرص الدول الثلاث على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب تؤكد على وحدة الهدف والمصير، وتلبى مصالحنا المشتركة.
– هذه القمة تأتي استكمالاً لما تحقق من قمتي القاهرة وعمان التي عقدت مؤخرًا، ونأمل أن تكون انطلاقة جديدة لمرحلة جادة من الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين الدول الثلاث لنحقق خلال السنوات القادمة انطلاق غير مسبوقة لمرحلة التنمية المستدامة والرخاء لشعوبنا.
– نسعى لتنفيذ حزمة المشروعات الاستراتيجية على أرض الواقع والتي تم الاتفاق عليها، وذلك مع الأخذ في الاعتبار إدراكنا للظروف الراهنة المرتبطة بتفشي جائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات احترازية وتداعيات اقتصادية.
– إن مصر تؤمن بأهمية التكاتف والتعاون بين بلداننا الشقيقة، لذا فيتوجب التنويه إلى أن مصر تضع إمكاناتها الطبية لدعم أشقائها لمواجهة الحالة الوبائية الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع.
– أو أن أذكر في حديثي أن الإرهاب والفكر المتطرف، يعد أخطر ما عانينا منه جميعًا ومازال ماثلاً أمامنا يستهدف دولنا وشعوبنا، لذا فإنه يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لدحره.
– أعرب عن بالغ سعادتي بموقف دولكم الداعم لمصر في قضيتها بشأن حقوقها المائية وهو الأمر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي العربي، ويشكل جزءاً من الحقوق المائية العربية بشكل عام.
– ارتبطًا بهذا المنهج فإن مصر تؤيد أيضًا الحقوق المائية للعراق وللأردن في مواجهة التحديات الماثلة أمامهما، وأن ذلك يتطلب التنسيق والتعاون فيما بيننا للحفاظ عليها.
– إن مصر كانت وما زالت تسعى جاهدة للتوصل إلى تسوية سياسية فيما يخص الشأن الليبي بناءً على مخرجات قمة برلين وإعلان القاهرة وقرارات الشرعية الدولية، ودعمت المفاوضات التي تضم كافة الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة، وصولاً لاتفاق لجنة الحوار الوطني الليبي في جنيف واختيار رئيس الوزراء ورئيس المجلس الرئاسي ثم تشكيل الحكومة الليبية المؤقتة، وهو ما يشكل في مجمله خطوة هامة على الطريق السليم.
– تواصل مصر جهودها إزاء القضية الفلسطينية ذات الأولوية باعتبارها قضية العرب المركزية، من خلال محاولاتها الدائمة لوقف إطلاق النار بين الجانبين والذي نجحت في التوصل إليه.
– ختامًا، أود أن أتوجه بالشكر مجدداً لأخي دولة رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، على هذه الاستضافة الكريمة، ولأخي جلالة الملك عبد الله بن حسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على المشاركة في هذه القمة الناجحة بإذن الله، كما يسعدني أن أعبر عن تطلع مصر لاستضافة القمة المقبلة إيماناً منها بأهمية هذا التعاون المشترك.