ما أهمية وجود مجلس وطنى للتعليم؟ .. دراسة تكشف التفاصيل
كشفت دراسة أجراها المركز المصري للفكر والدراسات عن وجود مجلس قومي للتربية يتحمل مسؤولية رسم سياسات التعليم ومتابعة تنفيذها ومراقبة أداء الهيئات والمؤسسات المعنية بالعملية التعليمية بشكل عام. مراحلها ، والتمتع بالاستقلال أمر إيجابي. تأتي الأدوار كخطوة أولى لوضع المشروع على المسار الصحيح.
وأضافت أن الاختلاف في إنشاء المجلس الوطني قد يتمثل في اعتباره مظلة رئيسية تضم تحته كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بالعملية التعليمية ، لكن التشكيل والاختصاصات المقترحة في مشروع القانون تناقش طاولة الحوار الوطني ما يشير إلى وجود تداخل وازدواجية في الأدوار ولا تحقق التكامل المنشود الأمر الذي يتطلب أولاً إعادة النظر في قوانين إنشاء هذه الهيئات وانتمائها وأدوارها وإعادة هيكلة تلك المؤسسات والهيئات بما يتماشى مع وجود مجلس وطني للتربية ينظم عملهم. مراجع راسخة مثل رؤية مصر 2030 واستراتيجية تطوير التعليم وإصلاحه 2014 و 2018 ؛ واخيرا التخلي عن سياسات التدريب لصالح الاكاديمية الوطنية للتدريب التي انشئت في الاصل لتحقيق هذا الهدف في ظل تبعية رئيس الجمهورية.