«أبوظبي التقني» يحتفي بتخريج 363 طالبة من كلية فاطمة للعلوم الصحية
نظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني حفل تخريج طالبات الدفعة السادسة من كلية فاطمة للعلوم الصحية التي تضم 363 خريجاً متميزاً من الحاصلين على درجة البكالوريوس في ستة تخصصات صحية وطبية.
ويقام حفل التخرج تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، و بحضور معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة.
وهنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الخريجين وتمنى لهم التوفيق.
وشددت في الكلمة التي ألقتها نيابة عن صاحبة السمو الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، على أن التخصصات الطبية التي تخرجوا منها لها أهمية كبيرة في رفد المستشفيات والمؤسسات الصحية في الدولة. وبكوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً ووفقاً لأفضل المعايير العالمية، كما أنها تتوافق مع رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى تحقيق التقدم في كافة المجالات، بما في ذلك المجال الصحي، حيث تشهد كلية فاطمة للعلوم الصحية كل عام تطوراً في عدد طلابها. خريجين مؤهلين للمشاركة في مسيرة القطاع الصحي منذ تأسيسه عام 2006.
وقالت سموها: «إن الفضل في هذا التقدم الذي حققته دولتنا الحبيبة يعود إلى قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم». ، نائب الرئيس، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. حفظه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مكتب الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأثنت سموها على الكادر التعليمي في الكلية الذي أثبت نجاحه في تأهيل الخريجات وجعلهن قادرات على المشاركة في عملية التنمية المستدامة، وبالتأكيد زيادة أعداد خريجات الكلية؛ ويأتي ذلك تعزيزاً لجهود “مركز أبوظبي الفني” في تشجيع المواطنات على الالتحاق بالجامعات والعمل في القطاع الصحي والطبي.
وأشارت سموها إلى أن دولة الإمارات تبنت مبادرات متميزة ومتنوعة لمنح المرأة الإماراتية فرصاً واسعة للعمل في كافة القطاعات الصناعية والاجتماعية والصحية، وتأكدت نجاحات المرأة فيها جميعها، بما في ذلك القطاع الصحي. من خلال العديد من المؤسسات التعليمية المتخصصة، بما في ذلك كلية فاطمة للعلوم الصحية؛ والتي تتميز بتقديم التخصصات الصحية والطبية الرائدة والمطلوبة. ومن هنا أدعو خريجي المدارس الثانوية المؤهلين للانضمام إلى هذه الكلية، ليكونوا جزءا هاما في مستقبل القطاع الصحي.
وأوصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خريجي الكلية بمواصلة جهودهم لاكتساب معارف جديدة في مجال البحوث الطبية والمشاركة في تطبيقها في عملهم، بما يضمن التقدم الدائم في المهن الطبية والصحية لما فيه خير المجتمع والإنسانية. لضمان تمتع الأجيال الجديدة بقدرات متميزة لمواجهة متطلبات التقدم في المجالات الطبية والتكنولوجية والبحثية والتقنية. التطور الشامل الذي تشهده دولة الإمارات في كافة التخصصات وقطاعات العمل والإنتاج.
كما وجهت سموها الشكر والتقدير إلى الإدارة الفنية في أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية من أكاديميين وإداريين، متمنية لهما دوام التقدم والتميز.
وبهذه المناسبة ألقى الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني كلمة نيابة عنه خلال الاحتفال؛ وأكدت الدكتورة ليزا ماري بريت، مديرة كلية فاطمة للعلوم الصحية، أن استراتيجية العمل في «مركز أبوظبي التقني» تركز على تحقيق كافة توجيهات القيادة الرشيدة، لتواصل كلية فاطمة للعلوم الصحية تطورها الدائم في كافة المجالات. عناصر العملية التعليمية، البرامج الصحية المتخصصة، المختبرات العلمية، والمحاكاة. تعمل الكلية وفق رؤية متقدمة دائماً تهدف إلى تطبيق ومواكبة أحدث المعايير العالمية المتخصصة.
وقال إن دولة الإمارات تعمل على مواصلة الريادة في كافة قطاعات العمل والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تضمن رفاهية المواطن وتقدم الوطن.
وأضاف أن «الكلية التقنية أبوظبي» حريصة على تطوير العمل في كلية فاطمة للعلوم الصحية، بما يليق بمسمى «أم الإمارات»، فهو شرف كبير يتوج اسم الكلية ويمنحها جائزة الطلاب والخريجين. وبكل الفخر والدافع لمواصلة العمل الجاد والمثابر، فليكنوا جديرين بالانتماء إلى هذا الصرح الجامعي الرائد.
وهنأ الخريجين وذويهم.. وقال: «كلنا ثقة بأنهم سيقدمون النموذج الأمثل في عملهم في المؤسسات الصحية. كما ندعو طلاب الكلية إلى مواصلة إبداعاتهم لتحقيق شرف التتويج بالتخرج من كلية فاطمة للعلوم الصحية. وهو ما يتأكد كل يوم؛ جدارتها ومكانتها العالمية بين أكبر الجامعات في العالم.”
وقال الخريجون في كلمة خلال الحفل إن مناهج الكلية في كافة التخصصات تتميز بمواكبة جديد العلوم والعلماء، وإضافة كل ما هو جديد في المواد العلمية، والمختبرات ذات التقنية العالية، ومحاكاة الواقع الفعلي في المستشفيات، والآليات لعلاج والتعامل مع المرضى وفق بروتوكولات علمية متقدمة للغاية في العلوم.
كما أكدوا حرصهم على رد الجميل للوطن والقيادة الحكيمة وأم الإمارات. المنارة التي تضيء لطلبة الجامعة؛ مسارات التميز والتفوق العلمي والعملي.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم الخريجين وتوزيع الشهادات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر