تقنية

اكتشاف ثقب أسود آخر يمثل "الحلقة المفقودة" بالقرب من مركز المجرة

القاهرة: «الدبلوماسي اليوم»

اكتشفت مجموعة من الباحثين الدوليين بجامعة كولونيا في ألمانيا مؤخرا أحد أندر أنواع الثقوب السوداء في الكون. وكان الباحثون يراقبون مجموعة من النجوم بالقرب من ثقب أسود فائق الكتلة يسمى القوس أ (Sgr A) في مركز مجرة ​​درب التبانة. ثم اكتشفوا علامات على وجود ثقب أسود متوسط ​​الكتلة، وهو نوع من الثقوب السوداء يشار إليه أحيانًا باسم “الحلقة المفقودة” للثقوب السوداء، وفقًا لوكالة ناسا.

تتراوح أحجام الثقوب السوداء من الهائلة إلى البدائية، حيث تكون الثقوب السوداء المتوسطة أكبر من البدائية، ويُعتقد أنها تشكلت بعد الانفجار العظيم مباشرة، وكانت بمثابة “بذور” لإنشاء الثقوب السوداء الهائلة.

تحركت مجموعة النجوم، التي يُعتقد أنها أحدث ثقب أسود متوسط ​​الكتلة، والمعروفة باسم IRS 13، في نمط منظم عندما توقعوا أن يتم ترتيبها بشكل عشوائي.

وخلص الباحثون إلى أن المجموعة النجمية يجب أن تتفاعل مع الثقب الأسود الهائل، و”يجب أن يكون هناك شيء داخل المجموعة حتى تتمكن من الحفاظ على شكلها المضغوط المرصود”، وفقا لبيان من جامعة كولونيا.

ويجري حاليا التخطيط لإجراء المزيد من عمليات الرصد للثقب الأسود المتوسط، باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي والتلسكوب العملاق في تشيلي، والذي هو قيد الإنشاء حاليا.

اكتشف العلماء أول ثقب أسود متوسط ​​الكتلة في عام 2020 باستخدام تلسكوب هابل الفضائي عندما وجدوا الموجات الناتجة عن تكوينه. وحتى ذلك الحين، كانت الثقوب السوداء متوسطة الكتلة تعتبر “الحلقة المفقودة” بين الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية والثقوب السوداء الهائلة الكتلة، ويمكن أن توفر المزيد من الأفكار حول تكوين الثقوب السوداء والكون.

لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى