إيلون ماسك يقرر إسقاط محطة الفضاء الدولية فى المحيط وناسا تحذر
حصلت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك على عقد بقيمة 843 مليون دولار لتفكيك محطة الفضاء الدولية في عام 2031، بمجرد أن تبلغ 32 عامًا. قرر ماسك أن كبسولة سبيس إكس ستوجه المحطة الفضائية إلى مدار لتحترق، مع سقوط بقاياها في المحيط.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، تقول وكالة ناسا إن المحطة لم يكن من المفترض أبدا تفكيكها في المدار، لأن مثل هذا الجهد سيكون مكلفا وخطيرا بالنسبة لرواد الفضاء الذين يقومون بتفكيكها، لذلك تخطط سبيس إكس لاستخدام كبسولة دراغون كبيرة مماثلة لتلك التي تحمل الإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، والتي ستحتوي على صندوق أكبر بكثير مع 46 محركا، وهو إنجاز قياسي.
وستقوم المركبة الفضائية بدفع محطة الفضاء الدولية مرة أخرى إلى الغلاف الجوي للأرض بعد حوالي عام من خروج المجمع من مداره الطبيعي.
وبينما تتجه المحطة الفضائية الدولية نحو الغلاف الجوي، فإنها لن تتفكك بطريقة سحرية. وتتوقع وكالة ناسا بقاء بعض القطع، التي تحذر ناسا من أنها ستسقط في حقل حطام يبلغ طوله نحو 1200 ميل.
يُذكر أن محطة الفضاء الدولية انطلقت عام 1998 كتعاون بين روسيا والولايات المتحدة، وانتقل إليها رواد الفضاء بعد عامين. وساهمت أوروبا واليابان وكندا في بناء المختبر الفضائي الضخم، مما ساعد محطة الفضاء الدولية على النمو إلى حجم ملعب كرة قدم بحلول عام 2011.
لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.