وأكدت إيمي بورتر، المتحدثة باسم الديمقراطيين في فرنسا، أن انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي “يدفع حملة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى الفوضى”.
وقالت المتحدثة باسم الديمقراطيين في فرنسا -في تصريح لقناة (فرانس إنفو)- إن المعسكر الجمهوري كان حتى هذه اللحظة يقود حملته بناء على شيء واحد وهو تقدم بايدن في السن، والآن يجدون أنفسهم مع أكبر مرشح سنا في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت إيمي بورتر اعتقادها بأن جو بايدن استمع إلى حقيقة أن الناس كانوا قلقين بشأن الشائعات والشكوك حول قدراته العقلية، مشيرة إلى أنه منذ الإعلان عن هذا الانسحاب، ساد الحماس في المعسكر الديمقراطي، الذي أعلن عن جمع 25 مليون دولار في غضون خمس ساعات بعد الإعلان.
وأضافت أن العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الفرنسي يؤيدون ترشح كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتابعت: الولايات المتحدة مستعدة لتولي امرأة رئاستها.. مشيرة إلى أن كامالا هاريس يمكن أن تستفيد من “السجل الممتاز” لجو بايدن. ملفها الشخصي – قبل أن تكون نائبة للرئيس – قوي للغاية. انتخبت مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وكان تحت قيادتها عشرات الآلاف من الأشخاص، وفعلت ذلك لمدة ست سنوات. بعد ذلك، انتخبت عضوًا في مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا ثم نائبة للرئيس. وأضافت بورتر أنه يجب ألا ننسى أن النساء يمثلن قاعدة الحزب الديمقراطي، وخاصة النساء ذوات البشرة الملونة، وترى في ذلك ورقة رابحة، نظرًا لأن “حملة ترامب متطرفة للغاية بشأن الإجهاض ومنع الحمل لدرجة أن العديد من النساء الجمهوريات سيصوتن للديمقراطيين هذه المرة”. لأنهن لا يتحملن أن يتم سلب حريتهن الجسدية.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن أمس الأحد انسحابه من السباق الرئاسي وانتهاء حملته الانتخابية، وبعد ساعات أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عزمها الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية.
لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.