إيقاعات شرقية للأنفوشي واستعراضات فلكلورية لفرقتي الإسماعيلية ومطروح
استقبل المسرح الروماني بالمنطقة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، انطلاق فعاليات الأسبوع الرابع من برنامج وزارة الثقافة في مهرجان العلمين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واستكمالا للعروض الفنية التي تشارك بها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ولاقت إقبالا كبيرا من جمهور المهرجان.
بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وعمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قدمت فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية بقيادة عزت بسيوني مجموعة من الفقرات الموسيقية والإيقاعية على الطبلة، منها "جنة الهوى، فراج على الحلوة، بهية، سلام علي".
بالإضافة إلى باقة من الفقرات الغنائية الفردية التي قدمها نخبة مميزة من مطربي ومطربات الفرقة، وسط تفاعل كبير من جمهور المسرح، وحضور عدد من ذوي الإعاقة.
وفي منطقة الترفيه، بدأت الفعاليات بعرض فني لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية، قدمت خلاله عدداً من الفقرات الفلكلورية الإسماعيلية، منها “الصيادين، مين بتغنيلي، يا حمام، جطلة، سمسمتي”، تلاها فقرة غنائية للفنان ماهر كمال.
كما قدمت فرقة مطروح للفنون الشعبية بقيادة الفنان حسن عامر باقة من العروض الفنية التراثية والتي عكست التراث البدوي منها “الحجلة، التحريب البدوي، الجاية”، وتتميز الفرقة بقدرتها على الحفاظ على التراث الشعبي لمنطقة مطروح.
أقيمت الفعاليات تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإدارات المهرجانات والفنون الشعبية التابعة لها، ويتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع منطقة غرب ووسط الدلتا الثقافية برئاسة الفنان أحمد درويش، وتشهد الفعاليات في منطقة الترفيه مجموعة من العروض الفنية لفرقتي الحرية بالإسماعيلية والإسكندرية للفنون الشعبية.
ويعد مهرجان العلمين الأكبر في الشرق الأوسط، ويشهد هذا العام فعاليات جديدة تقدم في المدينة التراثية ومنطقة الترفيه، تتنوع بين أنشطة تقام خصيصا للأطفال ومعارض للتراث والحرف التقليدية، بالإضافة إلى مسابقات موسيقية وعروض فلكلورية، ما يجعله مقصدا سياحيا مهما لآلاف الزوار من مصر والعالم.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.