القاتل الصامت.. أعراض تصلب الشرايين وطرق الوقاية – اليوم السابع

تصلب الشرايين – أحد أكبر أسباب أمراض القلب مثل النوبات القلبية ويعرف باسم “القاتل الصامت”، لأن اللويحات على جدران الشرايين يمكن أن تتراكم على مدى سنوات عديدة دون أي أعراض، ووفقاً للأطباء، يحدث هذا لأنه مع مرور الوقت، تعمل اللويحات -التي تشمل تراكم الكوليسترول في هذه الشرايين- على الحد من كمية الدم التي يمكن أن تصل إلى عضلة القلب، في هذا التقرير نتعرف على بعض الطرق المدعومة من الخبراء للوقاية من تصلب الشرايين، وفقاً لموقع “تايمز ناو”.
قال الدكتور سامانجوي موخيرجي، استشاري وطبيب القلب التدخلي الأول في مستشفى مانيبال بالهند، إن تصلب الشرايين يمزق الشرايين أيضًا، مما يتسبب في تجلط الدم. وأضاف أنه على الرغم من ارتباطه غالبًا بمشاكل القلب، إلا أن تصلب الشرايين يمكن أن يؤثر على الشرايين في أي مكان في الجسم.
لماذا يُعرف تصلب الشرايين بالقاتل الصامت؟
يعد تصلب الشرايين أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية ويعرف باسم “القاتل الصامت” لأن اللويحات على جدران الشرايين يمكن أن تتراكم على مدى سنوات عديدة دون أي أعراض.
لا تظهر أعراض تصلب الشرايين عادة، وتظهر عادة فقط عندما يصبح الشريان ضيقا أو مسدودا لدرجة أنه لا يستطيع توصيل ما يكفي من الدم إلى الأعضاء والأنسجة.
في بعض الأحيان، يمكن لجلطة دموية أن تمنع تدفق الدم بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
أعراض تصلب الشرايين
يقول الأطباء إن تصلب الشرايين مشكلة صحية عامة ضخمة، حيث قد يدرك المدخنون أو الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مرض السكري أنهم معرضون للخطر، ولكن قد يعتقد آخرون خطأً أنهم بخير ويظلون غير مدركين أن المرض الصامت يؤذي أجسادهم.
تختلف بعض أعراض تصلب الشرايين المتوسط إلى الشديد اعتمادًا على الشرايين المصابة:
إذا أثر تصلب الشرايين على شرايين قلبك، فقد تعاني من ألم أو ضغط في الصدر – وهو ما يعرف بالذبحة الصدرية.
عندما يؤثر على الشرايين المؤدية إلى الدماغ، تشمل الأعراض خدرًا مفاجئًا أو ضعفًا في الذراعين أو الساقين، وصعوبة في الكلام، أو كلام غير واضح، أو فقدان مؤقت للرؤية في إحدى العينين، أو تدلي الوجه، مما يشير إلى نوبة إقفارية عابرة (TIA)، والتي إذا لم يتم علاجها، يمكن أن تؤدي إلى سكتة دماغية تهدد الحياة.
وفي شرايين الذراعين والساقين، يمكن أن يسبب مرض الشرايين الطرفية، مع أعراض مثل ألم الساق عند المشي أو العرج، أو انخفاض ضغط الدم في الطرف المصاب.
إذا أثر على الشرايين المؤدية إلى الكلى، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم أو الفشل الكلوي.
عوامل الخطر وطرق الوقاية
إن فهم عوامل الخطر وإدارتها يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من تصلب الشرايين، بما في ذلك:
-ارتفاع مستويات الكولسترول، مما يساهم في تكوين اللويحات.
-ارتفاع ضغط الدم
التدخين – يضر ببطانة الشرايين
– ارتفاع مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
– السمنة وزيادة الوزن
– عدم ممارسة الرياضة بشكل كافي
– عدم النوم بشكل صحيح
– فقر دم
الوقاية من تصلب الشرايين
تشمل التدابير الوقائية ضد تصلب الشرايين تناول نظام غذائي صحي مع التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن الجسم تحت السيطرة، والحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة، والإقلاع عن التدخين وتجنب التبغ يقلل أيضًا من المخاطر بشكل كبير.
إذا كان لديك عامل خطر، تأكد من مراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم والسكر في الدم بانتظام، متبوعًا بإجراء فحوصات دورية.
تلعب الأدوية دورًا مهمًا في علاج تصلب الشرايين. قد تعمل الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم على إبطاء تراكم اللويحات أو حتى منعها، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يجب السيطرة على مرض السكري بالأدوية المناسبة لأن مرض السكري هو أحد الأسباب الرئيسية لزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.