علاج التهاب الجيوب الأنفية.. تعرف على الأعراض والأسباب وطرق الوقاية – اليوم السابع

التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو التهاب مؤقت في التجاويف الموجودة في العظام المحيطة بالأنف، والتي تسمى الجيوب الأنفية. تتسبب هذه الحالة في انسداد التدفق الطبيعي للمخاط، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مؤلمة مثل آلام الوجه واحتقان الأنف. يستمر التهاب الجيوب الأنفية الحاد عادة من سبعة إلى عشرة أيام، ولكن خلال هذا الوقت يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة حياتك، وفقًا لتقرير صادر عن موقع Healthline.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد

الصداع، وألم الوجه أو الضغط، والتعب، واحتقان الأنف أو انسداده هي العلامات الأكثر شيوعًا لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد. قد تعاني أيضًا من السعال، وإفرازات أنفية سميكة قد تكون شفافة أو بيضاء أو صفراء أو خضراء، وانخفاض حاسة الشم هي أعراض محتملة أخرى لبعض الأفراد. لكن الأعراض، وخاصة الضغط والألم في الوجه، أكثر حدة وتستمر لفترة أطول من نزلات البرد الشائعة.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية الحاد

يمكن أن تتسبب أشياء كثيرة في التهاب الجيوب الأنفية الحاد. تشمل الأسباب الشائعة ملوثات الهواء مثل الغبار وحبوب اللقاح والضباب الدخاني وتقلبات الطقس. ربما تكون الأسباب الأكثر شيوعًا هي العدوى الفيروسية، وخاصة تلك التي تسبب نزلات البرد. ومع ذلك، يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية أيضًا بسبب عدوى فطرية أو بكتيرية.

يمكن للظروف التشريحية مثل تضخم اللحميتين أو انحراف الحاجز الأنفي أن تجعل الأشخاص في بعض الأحيان أكثر عرضة لنوبات متكررة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وخاصة عند الأطفال الصغار.

العلاجات المنزلية لالتهاب الجيوب الأنفية

يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية، الذي يسبب غالبًا الانزعاج والاحتقان، في المنزل بعدد من العلاجات. يساعد استنشاق البخار على إذابة المخاط، بينما يساعد غسل الأنف بالمحلول الملحي على تنظيف الممرات الأنفية. يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء والشاي العشبي على إذابة المخاط وتعزيز تصريفه.

يمكن أن يساعد وضع كمادات دافئة على الوجه على تقليل آلام الجيوب الأنفية والضغط عليها، كما أن استخدام جهاز الترطيب يضيف الرطوبة إلى الهواء، مما يمنع جفاف الممرات الأنفية.

أخيرًا، يساعد النوم مع رفع الرأس على تقليل احتقان الجيوب الأنفية، ويمكن لهذه الطرق أن توفر الراحة وتدعم عملية الشفاء بشكل طبيعي. يتكون العلاج عادةً من مجموعة من الطرق، وفي حالة اكتشاف عدوى بكتيرية، يمكن وصف المضادات الحيوية. بالإضافة إلى الأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل بخاخات الأنف المالحة والترطيب، يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية مثل استنشاق البخار ومزيلات احتقان الأنف ومضادات الهيستامين في تقليل الأعراض.