ودعا المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين، والعمل على وقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم.
وأوضح المجلس الوطني الفلسطيني في بيان له بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بالمجازر البشعة التي ارتكبها بحق العائلات والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء، ومنهم عائلة “العجلة” النازحة من مدينة غزة والمكونة من 16 فرداً معظمهم من الأطفال، بل واصل جريمة التهجير القسري للمهجرين من منطقتي المغازي وشارع صلاح الدين، بالإضافة إلى عمليات التهجير الواسعة شرق دير البلح.
وأكد البيان أن جريمة تهجير النازحين تتزامن مع حملة تدمير انتقامية واسعة النطاق في مدينة رفح وتدمير عشرات الأبراج السكنية في مدينة حمد منذ ساعات الصباح، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ316 ارتكاب المجازر وعمليات التطهير العرقي ضد المدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء، وخاصة في المخيمات الوسطى التي تشكل مركزا لعمليات تهجير واسعة لمئات الآلاف من المواطنين، وأن وتيرة هذه الانتهاكات تتزايد على مرأى ومسمع العالم، محذرة من هذا السلوك الإجرامي الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر ومتعمد للشهر العاشر، في أبشع صور الإرهاب والحصار والتجويع والتطهير العرقي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.