تعرف على العلاقة بين زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول – اليوم السابع

لا يؤدي ارتفاع الكوليسترول في حد ذاته إلى زيادة الوزن بشكل مباشر. ومع ذلك، فإن الأطعمة التي غالبًا ما تساهم في ارتفاع الكوليسترول، مثل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والدهون المتحولة، يمكن أن تكون أيضًا سببًا إضافيًا. قد يكون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أيضًا أكثر عرضة لحالات مثل قصور الغدة الدرقية. لذا، في حين أن ارتفاع الكوليسترول لا يسبب زيادة الوزن بشكل مباشر، فإن التحكم في مستويات الكوليسترول من خلال نظام غذائي ونمط حياة صحي يمكن أن يدعم أيضًا التحكم في الوزن، وفقًا لموقع thehealthsite.

عندما تفقد وزنك، يخضع جسمك لعدة تغيرات، بما في ذلك تغيرات في مستويات الكوليسترول. فمع التخلص من الدهون الزائدة، قد يتعرض جسمك لانخفاض في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُطلق عليه عادةً الكوليسترول “الضار”. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف باسم الكوليسترول “الجيد”، وأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى.

يمكن أن يرتبط الوزن الزائد بارتفاع مستويات الكوليسترول. ورغم أن الوزن الزائد لا يسبب ارتفاع الكوليسترول بشكل مباشر، إلا أنه قد يؤدي إلى عادات نمط حياة تساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول واستهلاك السعرات الحرارية الزائدة، وخاصة من الأطعمة، وارتفاع مستويات الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يرتبط الوزن الزائد بانخفاض النشاط البدني، مما يؤثر بشكل أكبر على مستويات الكوليسترول، والتي تعد ضرورية للمساعدة في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.

قد ترتفع مستويات الكوليسترول مؤقتًا عند فقدان الوزن. يحدث هذا لأنه عندما يقوم جسمك بتكسير مخازن الدهون للحصول على الطاقة، يتم إطلاق الكوليسترول الموجود داخل الخلايا الدهنية في مجرى الدم. ومع ذلك، على المدى الطويل، يؤدي فقدان الوزن إلى تحسين مستويات الكوليسترول عن طريق تقليل الدهون في الجسم وتبني نمط حياة أكثر صحة.

أثناء هذه العملية، يتم إطلاق المزيد من الكوليسترول في مجرى الدم، مما يزيد مستويات الكوليسترول مؤقتًا. ومع ذلك، مع استمرارك في إنقاص الوزن والحفاظ على نمط حياة صحي، يجب أن تعود مستويات الكوليسترول لديك إلى وضعها الطبيعي أو تنخفض.