استشارى يوضح 5 علامات مبكرة لالتهاب الزائدة الدودية عند الأطفال – اليوم السابع

التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية شائعة بشكل خاص عند الأطفال ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها على الفور. قد تنفجر الزائدة الدودية، مما يؤدي إلى عدوى خطيرة تسمى التهاب الصفاق، والتي تتطلب عناية طبية فورية.

وأوضح الدكتور وجدي هاشم، استشاري طب الأطفال بجامعة بنها، أن فهم أعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال مهم للغاية للتشخيص المبكر والعلاج، مما يجنب حدوث مشكلات صحية خطيرة.

وأشار الطبيب إلى أن أهم الأعراض التي يجب الانتباه لها لدى أطفالك للوقاية وحمايتهم من الأمراض الخطيرة مثل التهاب الزائدة الدودية، تتضمن الأعراض التالية لالتهاب الزائدة الدودية:

1.ألم في البطن

الأعراض المميزة لالتهاب الزائدة الدودية هي آلام البطن. في الأطفال، يبدأ هذا الألم غالبًا حول السرة وينتقل تدريجيًا إلى الجانب الأيمن السفلي من البطن. يميل الألم إلى التفاقم بمرور الوقت ويمكن أن يزداد سوءًا بالحركة أو السعال أو حتى التنفس العميق. لا يختفي الألم المرتبط بالتهاب الزائدة الدودية وعادةً ما يزداد سوءًا بمرور الوقت.

2. فقدان الشهية

فقدان الشهية المفاجئ وغير المبرر هو علامة مبكرة أخرى على التهاب الزائدة الدودية. قد يرفض الأطفال الذين عادة ما يكونون صعب الإرضاء بشأن الطعام تناول الطعام، وقد يكون هذا مصحوبًا بالغثيان والقيء.

3. الحمى

في حين أن الحمى المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية قد تكون خفيفة في البداية، إلا أنها غالبًا ما تزداد مع تقدم الحالة. ومع ذلك، إذا انفجرت الزائدة الدودية، فقد ترتفع الحمى، مما يشير إلى بداية التهاب الصفاق، وهي حالة طبية طارئة.

4. تغيرات في عادات الأمعاء

قد يعاني بعض الأطفال من الإسهال، بينما قد يعاني آخرون من الإمساك. بالإضافة إلى ذلك، قد تشير صعوبة إخراج الغازات والانتفاخ إلى انسداد ناتج عن التهاب الزائدة الدودية.

5. التعب

قد يصبح الأطفال المصابون بالتهاب الزائدة الدودية متعبين وسريعي الانفعال بشكل غير عادي، وقد يؤدي الألم وعدم الراحة المرتبطان بهذه الحالة إلى اضطراب النوم، مما يساهم في التعب العام.

يعد التشخيص المبكر لالتهاب الزائدة الدودية أمرًا بالغ الأهمية لمنع المضاعفات. إذا تُركت الزائدة الدودية دون علاج، فقد تنفجر، مما يؤدي إلى التهاب الصفاق، وهو عدوى شديدة تصيب تجويف البطن.