ومن المقرر أن تقوم وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط بزيارة إلى اليابان قبل نهاية العام لمواصلة المناقشات حول استراتيجية التعاون المستقبلي بين البلدين.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كانت هناك زيارات رفيعة المستوى بين قيادات البلدين، مما شكل نقطة تحول في العلاقات، ورفعها إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية”، مع التركيز على المجالات ذات الأولوية بما في ذلك “الاستثمار في الإنسان” من خلال قطاعي التعليم والصحة، ومشاريع التحول الأخضر وتطوير البنية التحتية.
وتعد الشراكة بين مصر واليابان نموذجا فريدا للتعاون، حيث تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتحول الأخضر والطاقة المتجددة، والتعليم، وتنمية رأس المال البشري، والنمو النوعي والشامل، بالإضافة إلى تطوير البنية الأساسية، والشراكة مع القطاع الخاص، ومشروعات التعاون الفني لبناء القدرات في مختلف المجالات، وتعزيز التعليم الفني وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية رأس المال البشري.
* أهم المشروعات التي تم تنفيذها بالفعل، وأبرزها مشروع مترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروعات التعليم وتنمية رأس المال البشري من خلال المدارس المصرية اليابانية، ومشروع تطوير مستشفى أبو الريش، وهو أحد أبرز المشروعات في قطاع الصحة، حيث يخدم 90 ألف مريض سنويًا بالمجان، بالإضافة إلى مشروع المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة، وتمويل المؤسسات اليابانية لشركات القطاع الخاص التي تساهم في تنفيذ مشروعات برنامج “نوفي”، حيث تساهم وكالة التعاون الدولي اليابانية في تمويل محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في كوم أمبو بأسوان، ويمول بنك اليابان للتعاون الدولي إنشاء وتشغيل محطة طاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات في رأس غارب.
ويعد تمكين القطاع الخاص أولوية في العلاقات المصرية اليابانية من خلال توفير المزيد من آليات التمويل لشركات القطاع الخاص، والاستفادة من منصة “حافظ” للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، بالإضافة إلى الاستثمار في توطين الصناعة وتنمية رأس المال البشري، ودعم ريادة الأعمال الرقمية وتطبيقات البحث العلمي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
