دعا الرئيس الأميركي جو بايدن طرفي الصراع في السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ العام الماضي (17 شهرا)، والتي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة وشردت نحو 10 ملايين شخص.
ودعا بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الرسمي اليوم الأربعاء، جميع أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والامتناع عن تأجيجه من أجل مستقبل السودان وكل الشعب السوداني.
وحث الرئيس الأميركي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق السودان دون عوائق، والعودة إلى المفاوضات لإنهاء هذه الحرب. وشدد على ضرورة أن توقف قوات الدعم السريع هجومها الذي يلحق ضررا غير متناسب بالمدنيين السودانيين.
وقال بايدن: “إن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات للشعب السوداني في العالم، حيث قدمت أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة خلال العامين الماضيين”، مؤكدا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني وتضغط من أجل السلام.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن بلاده تسعى إلى محاسبة الجهات التي تسعى إلى إدامة العنف، مستشهدا بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لحشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، ورفع أصوات المجتمع المدني.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
