تسريب بيانات خاصة لأكثر من 100 مليون أمريكى.. تفاصيل الاختراق
قال باحثون في مجال الأمن السيبراني اكتشفوا الاختراق إن نحو ثلث سكان الولايات المتحدة تعرضوا لتسريب معلوماتهم الخاصة في خرق أمني من قبل شركة كبرى لفحص الخلفيات. تركت الشركة، MC2 Data، ما يقرب من 2.2 تيرابايت من المعلومات يمكن الوصول إليها بسهولة على شبكة الإنترنت المفتوحة دون حماية بكلمة مرور.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذا الخلل في الخصوصية يأتي وسط صيف من التسريبات الكارثية، بما في ذلك تسريب يوليو “RockYou2024″، الذي كشف عن 10 مليارات كلمة مرور لمجرمي الإنترنت، واختراق ضخم لأرقام الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة.
وبحسب منظمة “سايبر نيوز”، وهي منظمة تحقيقات في مجال الأمن السيبراني ومنفذ إخباري مقره فيلنيوس في ليتوانيا، “من المرجح أن يكون الخطأ البشري هو الذي أدى إلى كشف 106,316,633 سجلاً تحتوي على معلومات خاصة عن مواطنين أمريكيين”.
أعربت بولينا أوكونيت من Cybernews عن رأيها بأن الحادث يثير “مخاوف خطيرة بشأن الخصوصية والأمن”، مضيفة: “تم أيضًا الكشف عن الأشخاص والمنظمات التي تحتاج إلى التحقق من الخلفية، حيث تم تسريب بيانات 2،319،873 مستخدمًا مشتركًا في خدمات MC2 Data”.
وأشارت إلى أن نوع البيانات الشخصية المشمولة في الاختراق امتد إلى كل شيء بدءاً من الأسماء ورسائل البريد الإلكتروني إلى البيانات الأكثر حساسية وخصوصية مثل كلمات المرور المشفرة ومعلومات الدفع الجزئية وسجلات الملكية والسجلات القانونية.
ومع ذلك، يشير الباحث الأمني في Cybernews، أراس نزاروفاس، إلى أن هذه الأنواع من المشكلات كانت تؤرق صناعة التحقق من الخلفية لسنوات، قائلاً: “كانت خدمات التحقق من الخلفية مشكلة دائمًا، حيث يتمكن مجرمو الإنترنت غالبًا من شراء خدماتهم لجمع البيانات عن ضحاياهم”.
وأضاف أنه “بينما تواصل خدمات التحقق من الخلفية محاولة منع مثل هذه الحالات، فإنها لم تتمكن من وقف مثل هذا الاستخدام لخدماتها بشكل كامل”.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.