تلقت هيئة حماية المنافسة والممارسات الاحتكارية إخطاراً بشأن استحواذ شركة أبوظبي للأعمال والخدمات البحرية، إحدى الشركات التابعة لمجموعة أدنوك، على نسبة 100% من رأس المال المصدر لشركة نافاج 8 توبكو القابضة المحدودة المملوكة بالكامل لشركة نافاج 8 المحدودة، من خلال الاستحواذ على شركة أبوظبي للأعمال والخدمات البحرية. وستستحوذ على 80% من رأس المال المصدر لشركة Navig 8 Topco Holdings Inc، ثم ستستحوذ على 20% (الأسهم المتبقية) في عام 2027.
وتعمل شركة نافاج 8 توبكو القابضة في مصر في قطاع خدمات شحن البضائع السائبة السائلة وتجارة الوقود البحري، بينما تعمل مجموعة أدنوك في مصر في خدمات شحن البضائع السائبة السائلة وتجارة الوقود البحري، بالإضافة إلى بيع زيوت التشحيم والكبريت، زيت الغاز / الديزل والبنزين. ووقود الطائرات وزيت الوقود ووقود السيارات وتقديم الخدمات المصاحبة، بالإضافة إلى بيع اليوريا والأمونيا والبولي إيثيلين والبولي بروبيلين وغيرها.
منحت التعديلات القانونية التي أدخلت على قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية جهاز حماية المنافسة صلاحية المراقبة المسبقة للتركزات الاقتصادية “الاندماج والاستحواذ” اعتباراً من الأول من يونيو المقبل، وذلك في إطار سريان التعديلات القانونية التي أدخلت على قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية. قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005 بموجب أحكام القانون رقم 175 لسنة 2022 وتعديلاته اللاحقة على اللائحة التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1120 لسنة 2024
وتنص التعديلات الجديدة على إضافة صلاحيات جديدة لجهاز حماية المنافسة تتمثل في الرقابة المسبقة على التركزات الاقتصادية. وأوضحت اللائحة التنفيذية بعض الأحكام الأساسية اللازمة لتنفيذ القانون، بما في ذلك بيان طريقة حساب رقم الأعمال السنوي، وفئات الضريبة، والمستندات المطلوبة لاستكمال ملف الإخطار، ومن عليه واجب الإخطار. التركز الاقتصادي، بالإضافة إلى كيفية تقييم آثار التركز الاقتصادي على حرية المنافسة في السوق، في ضوء عدة عناصر منها: دراسة هيكل السوق أو الأسواق المعنية، ومستوى المنافسة الفعلية والمحتملة داخلياً و وخارجياً، البدائل المتاحة للموردين والعملاء والمستهلكين، والأثر المحتمل للتركز الاقتصادي على المستهلك أو الاستثمارات القائمة أو المحتملة، وكذلك على الابتكار أو التطوير وحرية المنافسة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
