مع اقتراب الشتاء.. 4 فئات ممنوعة من تناول القرنبيط
القرنبيط الغني بالمغذيات هو أحد الأطعمة المتوفرة على نطاق واسع في فصل الشتاء. يمكن استخدام هذه الخضار الصليبية المليئة بالفوائد الغذائية المذهلة في مجموعة من الأطباق اللذيذة. يعتبر القرنبيط من الخضروات القوية والصحية الضرورية خلال موسم البرد. وبينما يتم طهي هذه الخضار في كل منزل، لا يُعرف سوى القليل عن الآثار الجانبية للقرنبيط، والتي قد تؤثر بشكل خطير على صحة بعض الأشخاص، بحسب تقرير موقع “Food-ndtv”.
ما الذي يجعل القرنبيط صحيًا جدًا؟
ينتمي القرنبيط إلى عائلة الخضروات الصليبية، وهو معروف بشكل خاص بأنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة. يمكن للأشخاص الذين يحاولون التحكم في نسبة السكر في الدم أو تقليل تناولهم للكربوهيدرات أن يثقوا بهذه الخضار الرائعة لتحسين صحتهم بشكل عام. كما يعد القرنبيط مصدرًا جيدًا لفيتامين C. الضروري لتعزيز المناعة ومضادات الأكسدة التي قد تكون مفيدة في الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان.
القرنبيط غني بالمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، وهي ضرورية للحفاظ على قوة العظام والجهاز الهضمي والتحكم في مستويات ضغط الدم. كما أنها من الخضروات الخالية من السعرات الحرارية، إذ يزن الكوب الواحد حوالي 25 سعرة حرارية.
وفيما يلي الفوائد الصحية لتناول القرنبيط:
وبطبيعة الحال، لا تقتصر فوائد القرنبيط على فقدان الوزن. كما أن الخضروات الصليبية غنية بالألياف، وهي إضافة ممتعة وسهلة للنظام الغذائي وتساعد على إنقاص الوزن. يساعد القرنبيط على تحسين عملية الهضم عن طريق تعزيز البكتيريا المفيدة في الأمعاء. كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في فيتامين C على حماية الخلايا من التلف، بينما تدعم الألياف عملية الهضم المنتظمة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القرنبيط على البوتاسيوم الذي يساعد على التحكم في ضغط الدم، بينما تساعد الألياف الموجودة فيه على خفض مستويات الكوليسترول، مما يساهم في تحسين صحة القلب.
تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن الجلوكوزينات الموجودة في القرنبيط قد يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان.
وفيما يلي الأشخاص الذين يتضررون من تناول القرنبيط:
– الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية معوية يجب عليهم عدم تناول القرنبيط.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من سوء الهضم تجنب تناول كميات كبيرة من القرنبيط، مثل باقي الخضروات الصليبية، حيث يسبب القرنبيط أعراض مثل الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف.
يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أن يكونوا أكثر حذراً عند تناول القرنبيط. بالإضافة إلى ذلك، يعد القرنبيط مصدرًا جيدًا لفيتامين K، وهو عامل في عملية تخثر الدم ويمكن أن يقاوم أدوية تسييل الدم.
– أمراض الغدة الدرقية، حيث يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية تناول كمية معتدلة من القرنبيط، وذلك لاحتوائه على مركب يسمى الجواتروجين، والذي يمكن أن يتداخل مع امتصاص اليود في الجسم ويؤدي إلى تأثيرات على الغدة الدرقية، خاصة عند تناوله في الجسم. كميات كبيرة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.