تقنية

هل تحافظ آبل على مكانتها الحالية خلال العشر سنوات القادمة؟.. الإجابة صادمة

القاهرة: «السفير»

كشف تقرير عن استمرار فشل شركة آبل في التخلف عن الركب التكنولوجي، وخاصة الذكاء الاصطناعي. هذا العام، خرجت شركة آبل من منطقة الراحة المكونة من أجهزة آيفون، وآيباد، وماك، لتطلق جهاز Vision Pro، وأصدرت شركة Apple Intelligence جزئيًا؛ والتي بعد غزوتها الأولى للذكاء الاصطناعي التوليدي، لكنها تسارعت في محاولة لمواكبة اتجاه الذكاء الاصطناعي وإرضاء مستثمريها.

أما بالنسبة لإصدار Apple Vision Pro، فقد تأخرت شركة Apple كثيرًا، نظرًا لأن Meta لديها بالفعل قبضة قوية على السوق الآن، مع سماعات الرأس Quest ذات الأسعار المعقولة.
ومع ذلك، تعد شركة أبل الشركة الأكثر قيمة في العالم حيث تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 3 تريليون دولار، وتبيع هواتفها الذكية بشكل جيد للغاية، لكن هناك منافسين يهددون بقاءها في هذا المركز.

وتشير التوقعات إلى أن سباق الذكاء الاصطناعي سيزيد المنافسة بين الشركات، خاصة وأن الهاتف الذكي كما نعرفه لن يتواجد إلى الأبد، لذا فإن هذا يشكل تهديدا لبقاء أبل في ذلك المركز والترتيب.

وأوضح التقرير أنه في السنوات العشر المقبلة أو نحو ذلك، سيكون هناك واقع مختلط للجميع، الذين يستخدمون أجهزة مماثلة منذ سنوات، ويتواصلون مع العلامات التجارية التي تنتجها.
في نهاية المطاف، سيتم دمج الذكاء الاصطناعي وجميع ميزات الهاتف الذكي التي تستخدمها كل يوم في نظارتك، وسيحل الواقع المختلط محل الكمبيوتر اللوحي الذي يتعين عليك حمله والتحديق فيه.

لقد تأخرت شركة Apple كثيرًا في تطوير نظام تشغيل الواقع المختلط الخاص بها، RealityOS، المبني على iPadOS وشاشة عرض سماعة الرأس (Apple Vision Pro المذكورة آنفًا، وهي مجرد سماعة رأس وليست نظارات)، وهو ما كان سيشكل طفرة حقيقية، مما يمنحها ميزة على المنافسة، ولكن تفتقر. ذكاء شركة آبل حتى الآن، مما يسبب الإحباط لمستخدمي Vision Pro، كما أنها لا تحتوي على العديد من التطبيقات أيضًا، كما أنها باهظة الثمن، ووفقًا لأحدث التسريبات، لن يكون هناك خليفة أرخص لـ Vision Pro حتى عام 2027 على الأقل. ، مجرد مراجعة بسيطة في 2025 بمعالج M5 بدلاً من M.

وأوضح التقرير أنه إذا أرادت شركة آبل البقاء في هذا الوضع، فعليها أن تبدأ بالتخطيط بشكل أسرع. خاصة وأن شركة Meta سيطرت على سوق الواقع المختلط لسنوات، بينما انضمت إليها شركة Apple مؤخرًا بسماعة باهظة الثمن تفتقر إلى التطبيقات والخبرات.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى