في ذكرى ميلاده.. رونالد إفانز .. رحلة الأسطورة إلى القمر
رونالد إيفانز، رائد الفضاء الأمريكي، ولد في 10 نوفمبر 1933. أصبح من أبرز الرواد الذين ساهموا في استكشاف القمر. كان إيفانز مهندس طيران قبل انضمامه إلى وكالة ناسا وتحقيق إنجازات فريدة في المهام الفضائية. وتميز بدوره المحوري كطيار وحدة القيادة في مهمة أبولو 17، والتي أصبحت آخر مهمة بشرية إلى القمر في القرن العشرين.
البدايات والتدريب
بدأ رونالد إيفانز حياته المهنية كمهندس طيران بعد تخرجه من جامعة كانساس. بعد أن عمل كطيار في البحرية الأمريكية، انضم إلى برنامج تدريب رواد الفضاء التابع لوكالة ناسا، حيث أظهر كفاءته العالية في التعامل مع المعدات الفضائية والعمليات الفنية المعقدة، مما أهله ليكون طيارًا أساسيًا في واحدة من أهم رحلات ناسا. البرامج طموحة.
إنجاز أبولو 17 التاريخي
في ديسمبر 1972، كان إيفانز جزءًا من طاقم مهمة أبولو 17 إلى جانب يوجين سيرنان وهاريسون شميدت. لعب إيفانز دورًا حاسمًا كطيار لوحدة القيادة الأمريكية. وبينما كان زملاؤه يسيرون على سطح القمر، ظل إيفانز يدور حول القمر في وحدة القيادة، لمراقبة البيئة. الفضاء وأجرت تجارب علمية مهمة. وبعد انتهاء مهمة القمر، نفذ إيفانز رحلة فضائية استغرقت ساعة و6 دقائق، جمع خلالها عينات علمية وصورا فريدة للأرض والقمر.
مساهماته العلمية
خلال رحلة أبولو 17، قدم إيفانز مساهمات علمية رائدة، وذلك باستخدام معدات علمية متقدمة لقياس التركيب الجيولوجي لسطح القمر. ساعدت البيانات التي جمعها في فهم أصل تكوين القمر وتاريخه التطوري. كما قام بالتقاط صور للأرض، والتي اعتبرت فيما بعد من أهم الصور الفضائية التي ساهمت في نشر الوعي. أهمية حماية كوكبنا.
تأثيره وإرثه يتجاوز الفضاء
بعد رحلة أبولو 17، واصل إيفانز العمل في وكالة ناسا وتعاون مع فرق البحث لتطوير أنظمة الفضاء. تقاعد عام 1977، لكنه ظل مصدر إلهام للكثيرين. وقدم تجاربه الشخصية في العديد من المنتديات والمؤتمرات، محاولاً نقل شغفه بالفضاء إلى الأجيال الجديدة. توفي في 7 أبريل 1990، لكن ذكراه لا تزال حية.
أهم اللحظات في حياة إيفانز
– ولادته: 10 نوفمبر 1933.
– الالتحاق بوكالة ناسا : 1966.
– رحلته إلى القمر في رحلة أبولو 17 : ديسمبر 1972.
– تقاعده من وكالة ناسا : 1977.
– وفاته : 7 أبريل 1990.
يمثل رونالد إيفانز إرثا خالدا في عالم الفضاء، وذلك بفضل مساهماته في استكشاف القمر وجمع معلومات قيمة عن الفضاء. ويحتفظ التاريخ بذكراه كواحد من أعظم رواد الفضاء الذين ساهموا في تحويل الأحلام إلى واقع، حيث شكلت رحلته في أبولو 17 علامة فارقة ليس فقط في تاريخه الشخصي، ولكن أيضًا في سجل استكشاف الإنسان للفضاء.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.