الصين تطلق 15 قمرا اصطناعيا على الصاروخ التجاري "ليجيان -1 واي 5"
أطلقت الصين يوم الاثنين الصاروخ الحامل التجاري “ليجيان-1Y5” الذي يحمل على متنه 15 قمرا صناعيا.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الصاروخ انطلق عند الساعة 12:03 ظهرا (بتوقيت بكين) من منطقة تجريبية للابتكار الفضائي التجاري في شمال غرب الصين، حيث أرسل 15 قمرا صناعيا، بما في ذلك سلسلة “جيلين-1 جاوفن” و”جيلين” -1 سلسلة جاوفن. إلى مداراته المقررة من سلسلة Junyao-1 وShiguang-1، قمري الاستشعار عن بعد لسلطنة عمان.
أطلقت سلطنة عمان ممثلة بشركة “عدسة عمان” أول قمر صناعي عماني مسجل باسم سلطنة عمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU). وهو متخصص في الاستشعار عن بعد وتقنيات رصد الأرض، ومعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
أفادت وكالة الأنباء العمانية يوم الاثنين أن إطلاق القمر الصناعي OL-1 سيمثل لحظة تاريخية لسلطنة عمان لأنه لا يعزز قدرات الرصد فحسب، بل يستخدم أيضا الذكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات سريعة مباشرة من الفضاء، مشيرة إلى أن سلطنة عمان تنضم رسميا إلى الإطلاق. وكان هذا القمر الصناعي ناجحا في مجال تكنولوجيا الفضاء. وهو أول قمر صناعي بصري متطور للحوسبة بالذكاء الاصطناعي تم تطويره محلياً. كما أنه الأول ضمن كوكبة من الأقمار الصناعية تهدف إلى تزويد سلطنة عمان بالإمكانيات. يعد هذا الإنجاز بمثابة منشأة حديثة لمراقبة الأرض، ويسلط الضوء على التزام عمان بالابتكار التكنولوجي والحلول القائمة على البيانات للتنمية الوطنية.
وأشارت إلى أن القمر الصناعي OL-1 تم تجهيزه بقدرات حوسبة الذكاء الاصطناعي، ليكون أداة فعالة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الوقت الحقيقي باعتباره قمرا صناعيا بصريا، وتسمح مستشعراته المتقدمة بجمع صور تفصيلية لسلطنة عمان. المناظر الطبيعية والبنية التحتية والموارد الطبيعية في عمان. وبينما يقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الصناعية التقليدية، فإن هذه القدرة المعززة بالذكاء الاصطناعي تسمح للقمر الصناعي باكتشاف التغييرات وتصنيف تغطية الأرض ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تعود بالنفع على مختلف القطاعات، كما وسينضم هذا القمر الصناعي قريبا إلى الأقمار الصناعية الأخرى المجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.