اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس المحتلة يمثل أحد مظاهر جريمة التطهير العرقي الواسعة التي تهدف إلى هدم القرية بالكامل. – حي البستان وتهجير أكثر من 1500 مواطن مقدسي.
واعتبرت الوزارة، في بيان لها اليوم الجمعة نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن هذه الجريمة “هي ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى إفراغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة منها ليحلوا محلها”. المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة. لإدامة تهويدها وضمها وارتباطها بالعمق الإسرائيلي”.
وشدد على أن كافة إجراءات الاحتلال في القدس هي غير قانونية وباطلة بالأساس، وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، والتي تنص جميعها على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض المحتلة. الأراضي الفلسطينية، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الانتهاكات والجرائم التي تتعرض لها مدينة القدس على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والحفاظ على ما تبقى من مصداقيتها. من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 2334.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.