أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن ما يحدث في شمال قطاع غزة، وخاصة في بيت لاهيا وبالقرب من مستشفى العودة، من القصف الإسرائيلي الهمجي الذي يستهدف المنازل والمدنيين العزل، هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل كافة المواطنين في القطاع. الشمال.
وأضاف المجلس – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الاثنين – أن هذه المجازر وعمليات الإعدام تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني واقتلاعه من جذوره وتدمير كل ما له علاقة بالحياة. والإنسانية.
وأشار إلى أن منع تقديم المساعدات للجرحى وتركهم ينزفون دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمان الإفلات من العقاب، مؤكدا أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لأماكن الاحتلال وهو في موقع المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.
وناشد المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي وكافة القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتها لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير الأسلحة للاحتلال، والضغط لمحاسبته على جرائمه. جرائم تستهدف الشعب الفلسطيني برمته.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.