ثقافة وفنون

منى زكي من ندوة تكريمها في البحر الأحمر: بيني وبين ٤٠٤ قصة حب عمرها ١١ سنة

القاهرة: «السفير»

أقيمت بعد ظهر اليوم، ندوة لتكريم الفنانة منى زكي، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وبدأت منى زكي كلمتها بشكر مهرجان البحر الأحمر على تكريمه لها، وقالت: “أنا ممتنة جداً لهذا التكريم الذي يأتي من مهرجان شاب ولكنه يتحرك بخطى ثابتة وقوية.

ص>

 

وتعليقا على أن فيلم 404 -آخر أعمالها السينمائية- حقق هذا النجاح الجماهيري الكبير رغم أنه لا ينتمي إلى نوع الأفلام الكوميدية أو الأكشن التي عادة ما تتصدر إيرادات شباك التذاكر، قالت: هذا الفيلم يدور حول قصة حب بين أنا وهي لمدة 11 عاما. قرأته وتعلقت به، وفي كل مرة كنت مشغولا بعمل آخر، وكان المخرج هاني خليفة مشغولا أيضا، ولكن في داخلنا كان هناك إصرار كبير على إكماله، وكثيرا ما عرضنا الفيلم على المنتجين فكان ردنا أنه كان فيلمًا جيدًا، لكنه لم يحظ بشعبية ولم يعجبه الجمهور، حتى تحمس له المنتج محمد حفظي وتم الانتهاء من المشروع. وعن سر نجاح الفيلم قالت: لا أعرف سببا محددا، لكنه بالنسبة لي فيلم ذو فلسفة خاصة. وحوار داخلي بين الشخصية والله، وكلنا لدينا أسئلة بداخله، ويدور هذا الحوار بينه وبين ربه، وفي رأيي أن هذا الأمر كان سببا في أن الفيلم لامس مشاعر عدد كبير من الجمهور، وحققت هذه الإيرادات.

 

ص>

وعن تعاونها مع المخرج هاني خليفة الذي تعاونت معه من قبل في فيلم (سهر الليالي) والذي يعتبر فأل خير لعدد من النجوم، تقول: هاني مخرج مميز، ويحب الممثل الذي يقف أمامه، ولديه فهم خاص لقراءة السيناريو. ومعرفة نقاط قوته، ووقت تصوير فيلم سهر الليالي كنا جميعا في سن صغيرة، وكان يساعدنا على قراءة المشاهد لدرجة أنه كان يبكي معنا خلف الكاميرا من أجل نقل المشاعر فهو مخرج حساس ويهتم بمشاعر الممثلين الذين يعملون معه.

 

أما عن الفرق بين التجربتين فقالت: هاني أصبح أكثر صرامة كمخرج، وكانت لديه خبرة حياتية أكثر، وفي الرحلة 404 كان شخصا يعرف بالضبط ما يريد ولم يرغب في التجربة، وكان مصمما على ذلك. لأداء التمثيل الذي يريده. يريد ذلك، وأكثر ما يميز هاني خليفة هو طريقته مع الممثل، حيث يخلق منه إنساناً جديداً.

 

وعن استعانتها بمدربي التمثيل قالت: «أقوم بذلك طوال الوقت، وفي البداية كنت أتعاون مع مدربين أجانب». لكني وجدت العديد من المدربين المتميزين داخل مصر، مع العلم أنني أستأذن المخرج قبل الذهاب إلى مدرب التمثيل، فمن حقه الأصيل أن يعرف أنني أقوم بهذه الخطوة، وأن يعرض رؤيته للشخصية ونناقشها. ، وله أيضًا الحق في الرفض، مما يجعلني أبذل جهدًا. لقد بذلت المزيد من الجهد في دراسة الدور، لكن هذا لم يحدث لي. جميع المخرجين الذين عملت معهم رحبوا بالفكرة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى