عادات تزيد من مشاكل الجلد والبشرة فى الطقس البارد

تحتاج البشرة إلى عناية فائقة في فصول معينة من السنة وأهمها فصل الشتاء الذي يؤثر على البشرة بشكل مباشر. هناك العديد من العوامل التي قد تضعف حاجز البشرة خلال فصل الشتاء. وهذا ما أكده تقرير منشور على موقع الصحة الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض.

وأوضح التقرير أن العديد من الأخطاء والممارسات اليومية قد تؤثر على صحة الجلد وصحة الجلد بشكل عام، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض الجلدية وتفاقم أعراضها مثل الصدفية والأكزيما والحساسية والالتهابات والتقشر وغيرها من الأمراض الجلدية.

يزيد الطقس البارد من التأثير المباشر على رطوبة الجلد، كما أن التغير بين تسخين وتبريد الجلد يؤثر على قوته، وبالتالي تصبح بشرتك أكثر عرضة للأمراض الجلدية خلال هذه الفترة.

من أهم الممارسات غير الصحية

يؤثر التدخين بكثرة على صحة الجلد ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية.

فالغسل والتنظيف المفرط للجسم، أو التنظيف المفرط، على العكس من ذلك، كل ذلك يضر بصحة الجلد ومناعته.

إهمال علاج الحالات الالتهابية التي تصيب الجلد، والتي تكون خفيفة في بداية الشتاء ثم تتفاقم مع سوء الترطيب وسوء العلاج.

اضطراب النظام الغذائي، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون، وعدم شرب السوائل والماء.

عندما تظهر القشور البيضاء على الجسم في فصل الشتاء، يبدأ بعض الأشخاص بالحكة والهرش بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة بشكل كبير.

استخدام المنتجات الطبية أو المراهم أو مستحضرات التجميل التي تسبب المزيد والمزيد من تهيج الجلد.

يجب على المرضى الذين يعانون من الثعلبة والأكزيما والصدفية والذئبة المتابعة مع طبيب متخصص في حالة تلف الجلد بسبب الطقس البارد.

إهمال علاج الاضطرابات الهرمونية التي تصيب الجلد بشكل عام، وخاصة عند النساء

ونصح التقرير بضرورة متابعة الحالة وعرضها على الطبيب المختص، حتى لو كانت الأعراض الجلدية بسيطة، لأنه في فصل الشتاء قد تتفاقم الأعراض بسهولة.