• د. رانيا المشاط: جهود تهيئة مناخ الاستثمار والإصلاحات الهيكلية ساهمت في زيادة تمويل المؤسسات الدولية للقطاع الخاص
• استثمر البنك الأوروبي 1.5 مليار يورو في السوق المصرية خلال العام الماضي، 98% منها للقطاع الخاص و50% منها تمويل أخضر.
• أكثر من 13.8 مليار يورو استثمارات البنك في مصر منذ عام 2012 لتمويل 194 مشروعا في مختلف مجالات التنمية.
لقد أكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مصر جاءت على رأس ترتيب دول منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط كأكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير خلال العام الماضي، للعام السابع على التوالي، بينما وجاء تصنيف مصر في المركز الثالث عالميا بين الدول الأعضاء في البنك، وهو ما يعكس دور الماحي للدبلوماسية الاقتصادية في دفع عجلة تمويل التنمية.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن العام الماضي وحده شهد ضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار يورو في السوق المصرية، بإجمالي 26 مشروعًا، منها 98% في القطاع الخاص و50% في التمويل الأخضر، موزعة بواقع 40% على القطاع الخاص. تمويل التجارة، 26% للبنية التحتية، 20% للقطاع المالي، 13% لتمويل الشركات.
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر بالبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، أن العلاقة بين مصر والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير شهدت تقدماً ملحوظاً خلال الخمس سنوات الماضية سنوات، حيث تعاون الطرفان للعمل على مختلف المستويات، لتمهيد الطريق لتحقيق معدلات عالية. التنمية المستهدفة في مصر، موضحا أن الجهود والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي قامت بها مصر خلال الأعوام الماضية، ساهمت في زيادة التمويل الميسر للمؤسسات الدولية لشركات القطاع الخاص المحلية والأجنبية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر من أكثر الدول تعاونا مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، حيث نجحت منذ عام 2012 في الوصول إلى نحو 13.8 مليار يورو في محفظة التعاون مع البنك لـ 194 مشروعا تنمويا، حيث وأضاف أن 80% من التمويل تم توجيهه للقطاع الخاص، مضيفا أن ذلك يمثل دعما هائلا للاقتصاد المصري ودفعا قويا لمنظومة القطاع الخاص.
الشراكة الإستراتيجية بين مصر والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير
ومنذ تحول مصر إلى دولة عاملة عام 2012، اتخذت العلاقات المشتركة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تحولا كبيرا، وتعمل الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، منذ عام 2020 بشأن تطوير العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية المتعددي الأطراف والثنائيين.
شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خلال العام الماضي في الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، حيث تم الإعلان عن فوز مصر بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير. والتنمية لعام 2027 في شرم الشيخ بعد موافقة مجلس المحافظين، في إطار الدور الاستراتيجي الذي تمثله مصر في البنك، خاصة أنها من أوائل الدول التي أنشأت البنك. البنك، وهو واحد من أكبر دول العمليات في العالم.
ويعد البنك الأوروبي أحد أكبر بنوك التنمية متعددة الأطراف التي تقوم بتمويل القطاع الخاص في مصر، وتعمل الوزارة على تنفيذ الاستراتيجية القطرية المشتركة للفترة 2022-2027. والتي تقوم على ثلاث ركائز تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية المستدامة: تعزيز اقتصاد أكثر شمولا، وتسريع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتعزيز القدرة التنافسية والحوكمة.
كما يلعب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دورًا محوريًا في التحول الأخضر في مصر، من خلال المساهمة في تمويل مشروعات الطاقة المتجددة، لتعزيز قدرة البلاد على تنفيذ أهدافها فيما يتعلق بزيادة الطاقة المتجددة إلى 42٪ من الطاقة بحلول عام 2030، ومن بين المشاريع الرئيسية هي مشروع محطة كهرباء بنبان. ويحظى مشروع الطاقة الشمسية، الذي يعد من أكبر المنشآت في العالم، بدعم من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير إلى جانب مؤسسات أخرى.
منذ إطلاق برنامج “نوفي” عام 2022، تولى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية دور الشريك التنموي الرئيسي في محور الطاقة، وساهمت الجهود المشتركة في تعبئة نحو 3.9 مليار دولار من التمويل الميسر لشركات القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة 4200 ميجاوات.
ويهدف محور الطاقة في برنامج “نوفي” إلى تحقيق عدة أهداف: إطلاق محطات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات، وإغلاق 12 محطة حرارية بقدرة 5 جيجاوات، وتوفير 1.2 مليار دولار في تكلفة واردات الوقود السنوية.
ومن ناحية أخرى، يعمل البنك على تنفيذ برنامج “المدن الخضراء” في مصر، وهو مبادرة دولية، انضمت إليها مصر من خلال مدن الإسكندرية، والقاهرة، والسادس من أكتوبر، من خلال تنفيذ عدد من البرامج. من المشاريع الصديقة للبيئة.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .