أكدت رابطة الدول العربية أنها تسعى جاهدة. لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية ؛ بناءً على اعتقادها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر من عناصر القوة والثراء للأمة العربية ، مؤكدًا على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان ؛ لمواجهة التحديات الشائعة ، مثل التطرف والكراهية والعنف ، التي تهدد السلم الاجتماعي.
وقال مساعد الأمين العام ، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في رابطة الدول العربية ، السفير حيفا أبو غزاله – في بيان صادر عن الجامعة اليوم / الأحد – أن رابطة الدول العربية تؤكد التزامها الكامل بدعم الأنشطة من “أسبوع التناغم العالمي بين الأديان” ، والذي يتم الاحتفال به سنويًا في الأسبوع الأول من فبراير من كل عام ؛ بعد أن تمت الموافقة عليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار رقم 65/5 في 20 أكتوبر 2010.
إن أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة … وقال: “يعتبر أسبوع التناغم العالمي بين الأديان فرصة ذهبية لتعزيز قيم التسامح و الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المختلفة ، “مع الإشارة إلى أنه من خلال هذه المبادرة ،” نسعى إلى بناء مستقبل من السلام والوئام لشعوبنا والعالم كله “.
يأتي “أسبوع التناغم العالمي بين الأديان” في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات ؛ لتكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكل مصدرًا للقوة والثروة للإنسانية.
أكدت رابطة الدول العربية أن هذه الخطوة هي شيء مهم لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي ؛ دعوة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل يبارك السلام والوئام.
أكدت رابطة العرب من جديد أن الانسجام بين الأديان ليس مجرد شعار ، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي ، معربًا عن التزامه بدعم الجهود المبذولة لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ، لأن التنوع هو مصدر القوة و ثراء لجميع الإنسانية.
أشارت الجمعية العامة للأمم المتحدة – في قرارها بشأن هذا الاحتفال – أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثل عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام ؛ لذلك ، يعد هذا الأسبوع وسيلة فعالة لتعزيز الانسجام بين جميع الأفراد ، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .