منوعات

«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يواصل التحضيرات لمؤتمره الدولي الثالث للترجمة

أبو ظبي: «الخليج»

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية إعداد الاستعدادات والمتطلبات اللازمة لعقد المؤتمر الدولي الثالث للترجمة في أبوظبي ، في الفترة من 8 إلى 9 مارس ، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي بين الترجمة وإثراء المكتبات الوطنية” ، في إطار اهتمامها بأحدث تقنيات الترجمة وتقوية جسور الترجمة باللغات الحية. حتى يتم التعبير عنها بمزيد من العلوم والفنون والآداب القادرة على تحقيق إضافة فكرية للأرشيف والمكتبة الوطنية ، والتي تعنى بالحفاظ على ذاكرة الأمة وتراثها الفكري وتوازنها الوثائقي.

وقال المدير العام عبد الله ماجد العلي: إن اهتمامنا بالترجمة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتشجيع حركة الترجمة إقليمياً ودولياً ، في ظل مشروع تنموي حضاري متقدم. هذا هو نقل وتوطين المعرفة والنهوض بالبحث العلمي ، وهذا ما جعلنا نركز على دور الذكاء الاصطناعي. بين الترجمة وإثراء المكتبات الوطنية ، خاصة وأننا نواصل العمل على إنشاء مكتبة وطنية تكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف: لعل النجاح الذي حققه المؤتمر في دورتيه الأولى والثانية شجعنا على مواصلة المسار والبدء في التحضير للدورة الثالثة. يتميز المؤتمر في دورته الجديدة بكونه سيعقد في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بحضور ، وهذا سيحقق المزيد من الفوائد للعاملين في مجالات الترجمة ، وكذلك بالنسبة لـ الأكاديميين والعلماء في هذا المجال. وبهذه المناسبة ندعو جميع المهتمين لمتابعة الأنشطة الثرية لهذا المؤتمر ، حيث يقوم المشاركون من الخبراء والمتخصصين محليًا ودوليًا بإضافة آخر ما توصل إليه الذكاء الاصطناعي ، ومدى إمكانية الاستفادة منه. من هذا التطور التقني السريع الذي يعزز حوار الحضارات وينشر ثقافة التسامح بين الشعوب. والأمم.

وأشار إلى أن الدورة الثالثة ستشارك فيها مثقفون ومختصون سيثروها بمعرفتهم وخبراتهم ، وعلى رأسهم ضيف الشرف زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لسمو رئيس الدولة ومستشارها ، ود. حسن النابوده عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى