دراسة: العمل في المكاتب المغلقة يفاقم الإصابة بمرض السكري
وشملت الدراسة التي نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نتائجها، حالات 13 متقاعدا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
طُلب من هؤلاء المتطوعين في الدراسة قضاء ما يقرب من 5 أيام في مكاتب قريبة من النوافذ حيث يتدفق ضوء النهار من خلالها.
وأمضوا الفترة نفسها في مكاتب بلا نوافذ، معتمدين على الإضاءة الكهربائية.
وذكرت الدراسة أنه عندما كان الناس يجلسون بالقرب من النوافذ، ظلت مستويات السكر في الدم لديهم عند مستوياتها الطبيعية، بنسبة 59 بالمائة من إجمالي الوقت.
ولكن تحت الإضاءة الكهربائية، ظل مستوى الجلوكوز الطبيعي على هذا النحو بنسبة 51 في المائة من إجمالي الوقت، كما أظهر جهاز مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ في جامعة مانشستر، يوريس هوكس، إن نتائج الدراسة تشير إلى أنه لا ينبغي للناس البقاء في مكاتب سيئة الإضاءة وتفتقر إلى النوافذ.
ويضيف أن ضوء الشمس يؤثر بشكل إيجابي على الساعة البيولوجية للجسم، وهي مهمة لعملياته، مثل التحكم في نسبة السكر في الدم.
ويشير إلى أنه على الرغم من عدم وجود فرق كبير بين الأمرين من حيث السيطرة على مستويات السكر في الدم، إلا أن الملفت للنظر هو أنه من السهل جدا على الأشخاص تغيير روتين حياتهم اليومي قليلا والجلوس بالقرب من النوافذ حتى يتمكنوا من الحصول على الإضاءة الطبيعية، مما ينعكس إيجاباً على صحتهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر