دعا أمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، الأربعاء، المجتمع الدولي إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في تحقيق تقدم هادف في تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئي الروهنغيا من بنغلادش إلى ميانمار”.
جاء ذلك في بيان اصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام؛ بمناسبة الذكرى الرابعة لتدفق لاجئي الروهنغيا من ميانمار إلى الجارة بنغلاديش.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، ينفذ جيش ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل الآف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفقا للأمم المتحدة.
وقال غوتيريش في البيان الذي تلقت الأناضول نسخة منه “لا يجب أن تتحول محنة الروهنغيا إلى أزمة منسية”.
وأضاف “يصادف اليوم مرور أربع سنوات على بداية التدفق الهائل للاجئي الروهنغيا والمجتمعات الأخرى من ولاية راخين (إقليم اراكان) في ميانمار إلى بنغلاديش. اليوم ، لا يزال ما يقرب من مليون لاجئ منهم يعيشون في ظروف مزرية”.
وتابع “أدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في تحقيق تقدم هادف في تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين إلى ميانمار”.
وأكد الأمين العام “ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للتمييز المنهجي والحرمان من الحقوق والعنف الطائفي في ميانمار “.
وزاد ” كما أدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل بالتضامن مع لاجئي الروهنغيا ، وكذلك مع حكومة وشعب بنغلاديش ، الذين يستضيفونهم بسخاء”.
وتعهد غوتيريش في بيانه بأن ” تظل الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم النشط”.