أطلق المجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لمجلس الوزراء، الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للفترة 2023-2027، وتكمن أهمية الاستراتيجية في نقطتين رئيسيتين: الأولى مواجهة الحوادث السيبرانية التي زادت أعدادها ومصادرها، والثانية خلق فرص للسوق المصري من خلال بناء الكوادر البشرية وتأسيس صناعة وطنية تساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وتعمل الحكومة ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على عدة محاور لتشكيل جدار منيع ضد الهجمات السيبرانية والأعطال التكنولوجية الرقمية، خاصة مع تزايد معدلات الهجمات السيبرانية حول العالم، والتي تتميز أيضاً بالتعقيد والتنوع.
ومن أجل بناء جدار الحماية ضد الهجمات السيبرانية، تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، والتي ترتكز على مجموعة من المحاور أبرزها:
تشجيع البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تشكيل مجموعات بحثية علمية في تخصصات الأمن السيبراني.
-تشجيع الشركات العاملة في هذا المجال على التفكير بشكل مبتكر في بناء أنظمة الأمن السيبراني لمختلف البرامج والأنظمة الآلية.
العمل على زيادة عدد الخبراء المتخصصين في مجال الأمن السيبراني من خلال عدد من البرامج والمبادرات التدريبية.
العمل على بناء دفاعات سيبرانية قوية، وتأهيل الكوادر البشرية، ورفع الوعي المجتمعي بالمخاطر السيبرانية.
– رفع مستوى الوعي المجتمعي بشأن المخاطر السيبرانية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني.
تعزيز الأطر التنظيمية والتشريعية من خلال إعداد خطط الطوارئ ومراجعة التشريعات لمواجهة الهجمات السيبرانية.
انفوجرافيك وزارة الاتصالات
مخطط معلومات بياني
لمطالعة المزيد: موقع الدبلوماسي اليوم وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.