عاجل.. "Google" يحتفي بدورة الألعاب الأولمبية.. وراعي الغنم يفوز بالميدالية الذهبية
احتفل محرك البحث الشهير “جوجل” بنشر شعار الألعاب الأولمبية على صفحته الرئيسية، تزامنا مع انطلاق دورة “أولمبياد باريس 2024” في العاصمة الفرنسية.
الألعاب الأولمبية الحديثة هي حدث رياضي دولي يتضمن مسابقات رياضية صيفية وشتوية، يشارك فيها رياضيون من كلا الجنسين في مسابقات مختلفة ويمثلون وفودًا مختلفة من جميع أنحاء العالم.
الألعاب الأولمبية هي المسابقة الرياضية الأولى في العالم بمشاركة أكثر من 200 دولة، حيث يتم تنظيم هذا الحدث حالياً كل عامين في الأعوام الزوجية، بالتناوب بين الألعاب الصيفية والشتوية بعد أن كانت كلتا المسابقتين تقامان كل أربع سنوات، وفي العام نفسه حتى عام 1992.
وتسمى الفترة الممتدة لأربع سنوات بين أعوام الدورات بالألعاب الأولمبية.
أقيمت أول دورة ألعاب أولمبية صيفية في أثينا، اليونان، خلال الفترة من 6 إلى 15 أبريل 1992. 1896.
كانت هذه الدورة هي أول دورة ألعاب أولمبية في العصر الحديث، ولم تقام الألعاب الأولمبية في اليونان مرة أخرى إلا في عام 2004، حيث افتتحها الملك جورج الأول برفقة دي كوبرتان، في ملعب باناثينايك التاريخي الفريد، وهو الملعب الوحيد في العالم المصنوع بالكامل من الرخام، ويتسع لـ 80 ألف متفرج. وشارك في الدورة 241 لاعباً من 14 دولة، تنافسوا في 9 ألعاب و43 مسابقة. وفي هذه الدورة، هيمن أبطال الولايات المتحدة الأمريكية على منافسات ألعاب القوى، ففازوا بـ 9 ألقاب من أصل 12، لكن أغلى ذهبية، في سباق الماراثون، كانت من نصيب الراعي اليوناني سبيريدون لويس، وهو ما جعل الدورة تحظى بنجاح شعبي. وتمت دعوة السائح الأيرلندي جون بولاند للمشاركة في مسابقة التنس، وفاز بالميدالية الذهبية، وجمعت الولايات المتحدة 11 ميدالية ذهبية مقابل 10 ميداليات لليونان، و7 لألمانيا، و5 لفرنسا، و3 لبريطانيا.
وكان من بين نجوم البطولة الأميركي جيمس كونيلي الذي أحرز أول ميدالية ذهبية أولمبية، والتي نالها في القفز الثلاثي، ليصبح أول بطل أولمبي في التاريخ الحديث، كما برز الأميركي توماس بيرك الذي أحرز ذهبيتي 100 و400 متر، والأمريكي روبرت جاريت الذي سجل رمية أسطورية في رمي القرص “29.15 متراً”، واليوناني سبيريدون لويس، والمجري ألسين هاجوس الذي أحرز ذهبيتي 100 متر سباحة و1200 متر.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.
