5 خرافات ارتبطت بالرضاعة الطبيعية وحقائق يجب معرفتها – اليوم السابع
الرضاعة الطبيعية هي جانب طبيعي وحيوي لصحة الطفل ورفاهية الأم، إلا أنها غالبًا ما تكون محاطة بالعديد من الأساطير والمفاهيم الخاطئة. في الأسبوع العالمي للتوعية بالرضاعة الطبيعية، نسلط الضوء على أبرز الأساطير المرتبطة بالرضاعة الطبيعية، ونقدم معلومات دقيقة لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية، وفقًا لموقع “نيوزويك”.
الأسطورة 1: الرضاعة الطبيعية وحدها لا تكفي لتلبية احتياجات الطفل الغذائية.
هناك اعتقاد سائد بأن الرضاعة الطبيعية وحدها لا تكفي لتلبية احتياجات الطفل الغذائية. ولكن الحقيقة هي أن حليب الأم يوفر جميع العناصر الغذائية الأساسية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل. وتضمن هذه الفترة الحاسمة حصول الطفل على التوازن الأمثل من البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو الصحي.
الأسطورة 2: الرضاعة الطبيعية مؤلمة دائمًا.
هناك خرافة أخرى وهي أن الرضاعة الطبيعية مؤلمة دائمًا. والحقيقة هي أن الرضاعة الطبيعية لا ينبغي أن تكون مؤلمة إذا تم تثبيت الطفل بشكل صحيح. يمكن لتقنيات التثبيت الصحيحة أن تمنع الانزعاج وتضمن تجربة رضاعة طبيعية إيجابية لكل من الأم والطفل.
الأسطورة 3: يجب على الأمهات المرضعات تجنب بعض الأطعمة.
يعتقد الكثير من الناس أن على الأم المرضعة تجنب بعض الأطعمة خوفاً من تأثيراتها السلبية على الطفل، إلا أن معظم الأطعمة تعتبر آمنة للأم المرضعة طالما لم يظهر على الطفل علامات الحساسية.
الأسطورة رقم 4: الرضاعة الطبيعية تسبب زيادة وزن الأمهات.
يُعتقد غالبًا أن الرضاعة الطبيعية تسبب زيادة وزن الأم، لكن الحقيقة هي أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن بعد الولادة. تعمل عملية إنتاج الحليب على حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما قد يساعد في إنقاص الوزن أثناء الحمل.
الأسطورة رقم 5: الأمهات لا ينتجن كمية كافية من الحليب.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الأمهات لا ينتجن ما يكفي من الحليب، مما يؤدي إلى إدخال الرضاعة بالزجاجة باستخدام حليب البقر أو الحليب الصناعي، ولكن الحقيقة هي أن معظم الأمهات ينتجن ما يكفي من الحليب.
إن معالجة هذه الأساطير بمعلومات دقيقة أمر ضروري لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية، كما أن فهم الحقائق حول الرضاعة الطبيعية يساعد في الترويج لها باعتبارها جانبًا حيويًا من صحة الرضيع ورفاهية الأم.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.