الصحة والمرأة

دراسة تحدد عوامل الخطر للإصابة بالخرف.. كيف يؤثر ارتفاع الكوليسترول؟ – اليوم السابع

القاهرة: «السفير»

وأظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة “لانسيت” الطبية أن فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول من بين الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بالخرف، بحسب موقع “هيلث شوتس”.

الخرف هو مصطلح يستخدم لوصف حالات طبية متعددة مثل مرض الزهايمر، والتي تؤثر على ذاكرتنا وتفكيرنا، فضلاً عن قدرتنا على أداء الأنشطة اليومية. الشيخوخة هي عامل الخطر الأكثر أهمية للخرف، حيث تتدهور وظائفنا الإدراكية بشكل طبيعي مع تقدمنا ​​في السن. هناك عوامل خطر أخرى مثل مرض السكري والسمنة والتدخين.

انضمت نسبة الكوليسترول المرتفعة وفقدان البصر غير المعالج إلى قائمة عوامل خطر الخرف، وفقًا لدراسة جديدة تقول إن الحفاظ على نسبة الكوليسترول تحت السيطرة والعناية بعينيك يمكن أن يساعد في منع تطور الخرف.

دراسة حول عوامل الخطر المسببة للخرف

في عام 2020، وجد أن فقدان السمع، ونقص التعليم، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين، والسكري، والاكتئاب، ونقص النشاط البدني، واستهلاك الكحول، والعزلة الاجتماعية، وإصابات الدماغ الرضحية، وتلوث الهواء، من عوامل الخطر للإصابة بالخرف في دراسة نشرت في مجلة لانسيت.

في تقرير جديد نُشر في مجلة The Lancet في يوليو 2024، تم ذكر فقدان البصر غير المعالج وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار كعوامل خطر للإصابة بالخرف. ارتبط حوالي 7 في المائة من حالات الخرف بمستويات عالية من الكوليسترول الضار. ساهمت مشاكل الرؤية غير المعالجة في 2 في المائة من حالات الخرف. وبصرف النظر عن تحديد عوامل الخطر، اقترح الباحثون أن الجهود المبذولة لمنع تطور الخرف يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من الطفولة. يمكن أن يكون ذلك خطوة نحو خفض حالات الخرف إلى النصف.

العلاقة بين الكوليسترول وفقدان البصر وخطر الإصابة بالخرف

يتراكم الكوليسترول السيئ، والذي يُطلق عليه غالبًا كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، في جدران الأوعية الدموية. وهذا بدوره يزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. يساهم ارتفاع مستوى الكوليسترول السيئ في تراكم الترسبات في الشرايين، بما في ذلك الشرايين التي تغذي الدماغ. ويقول الدكتور غوش إن هذا قد يعيق تدفق الدم، ويحرم الدماغ من العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين. وتضعف قدرة الدماغ على العمل بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى تسريع التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

ترتبط أعيننا أيضًا ارتباطًا وثيقًا بوظائف المخ. فضعف البصر يجبر المخ على العمل بجهد أكبر لتفسير المعلومات البصرية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الحمل المعرفي. ويمكن أن يؤدي ضعف البصر أيضًا إلى انخفاض النشاط البدني والعزلة الاجتماعية، وكلاهما مهم للحفاظ على الصحة المعرفية. على سبيل المثال، قد يصبح الشخص الذي يعاني من ضعف البصر أقل نشاطًا أو ينسحب من التفاعلات الاجتماعية، مما يؤدي إلى مزيد من التدهور المعرفي.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى