تقنية

جوجل تغير شعارها احتفالاً بدورة الألعاب البارالمبية بباريس

القاهرة: «السفير»

غيرت شركة جوجل شعارها على محرك البحث الخاص بها احتفالا بانطلاق دورة الألعاب البارالمبية التي ستقام في باريس في الفترة من 28 أغسطس/آب إلى 8 سبتمبر/أيلول المقبل، بمشاركة الوفد المصري الذي يتكون من 54 لاعبا ولاعبة.

اعتادت شركة جوجل تغيير الشعار الرسمي للاحتفال بالمناسبات والأحداث الهامة، حيث تنطلق اليوم الأربعاء، دورة الألعاب البارالمبية في باريس من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر. وتشارك مصر في دورة الألعاب البارالمبية بـ54 لاعبا ولاعبة يمثلون 10 رياضات بارالمبية، وهي رفع الأثقال – ألعاب القوى – الكرة الطائرة جلوسا – كرة الهدف – السباحة – تنس الطاولة – الباراتايكوندو – البوتشيا – التجديف – التجديف بالكاياك.

عادت الشعلة البارالمبية إلى منطقة باريس، الثلاثاء، بعد أن أضيئت رسميا يوم السبت الماضي في ستوك ماندفيل في إنجلترا، مهد الحركة البارالمبية، ثم جابت حوالي خمسين منطقة قبل أن تصل إلى منطقة باريس.

الألعاب البارالمبية

وهي ثاني أكبر حدث رياضي متعدد دولي، يشارك فيه رياضيون بدرجات متفاوتة من الإعاقة، بما في ذلك ضعف العضلات مثل (الشلل النصفي أو الشلل النصفي، الشلل الرباعي، ضمور العضلات، متلازمة ما بعد شلل الأطفال)، وكذلك اضطرابات الحركة الناتجة عن ضعف الأطراف مثل البتر، وكذلك قصر القامة، وتوتر العضلات، والترنح، وضعف البصر، والإعاقة النمائية.

هناك أيضًا ألعاب بارالمبية شتوية وصيفية. أقيمت أول دورة عام 1988 في سيول، كوريا الجنوبية، وتقام مباشرة بعد كل دورة ألعاب أولمبية. يتم إدارة جميع الألعاب وتحكيمها من قبل اللجنة البارالمبية الدولية.

بدأت الألعاب البارالمبية كتجمع صغير لقدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية في عام 1948، وتطورت لتصبح واحدة من أكبر الأحداث الرياضية الدولية في أوائل القرن الحادي والعشرين. يسعى الرياضيون البارالمبيون إلى تحقيق التكافؤ مع الرياضيين الأولمبيين غير المعاقين، ولكن هناك فجوة تمويلية ضخمة بين الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين.

يتم تنظيم الألعاب البارالمبية بالتوازي مع الألعاب الأولمبية، في حين تنظم اللجنة الأولمبية الدولية الألعاب الخاصة، والتي تشمل الرياضيين من ذوي الإعاقات الذهنية، والألعاب الدولية للصم، والتي تشمل الرياضيين الصم.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى