فحوصات وتحاليل ضرورية خلال فترة الحمل.. اطمني على جنينك – اليوم السابع
الاختبارات قبل الولادة هي أدوات تشخيصية تساعد في مراقبة صحة الأم والجنين النامي. ويمكنها اكتشاف المضاعفات المحتملة في وقت مبكر، مما يسمح بالتدخلات في الوقت المناسب وضمان أفضل نتيجة ممكنة. كما توفر هذه الاختبارات للوالدين معلومات مهمة حول نمو طفلهما، وفقًا لما ذكرته صحيفة تايمز ناو.
الاختبارات الأساسية أثناء الحمل
فحوصات الدم: في وقت مبكر من الحمل، تساعد فحوصات الدم في تحديد صحة الأم الأساسية، والتحقق من فصيلة الدم، وعامل الريزوس، وفقر الدم، والالتهابات (مثل الحصبة الألمانية، والتهاب الكبد B، وفيروس نقص المناعة البشرية)، والمناعة ضد بعض الأمراض.
طوال فترة الحمل، تقوم اختبارات الدم بمراقبة مستويات السكر في الدم (لسكري الحمل)، ووظيفة الغدة الدرقية، وغيرها من العلامات الرئيسية.
الموجات فوق الصوتية
تستخدم تقنية التصوير هذه الموجات الصوتية لإنشاء صور للجنين. وهي تساعد في تحديد عمر الحمل، وتأكيد قابلية الجنين للحياة، واكتشاف حالات الحمل المتعددة، وتقييم نمو الجنين، وتحديد التشوهات البنيوية المحتملة.
يتم إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية الروتينية عادة في الأسابيع 12 و20 و32 من الحمل، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات إضافية اعتمادًا على ظروف معينة.
الاختبارات الجينية
يتم تقديم الفحص الجيني لجميع النساء الحوامل ويساعد في تقييم مخاطر التشوهات الكروموسومية مثل متلازمة داون، وثلاثي الصبغي 18، وثلاثي الصبغي 13.
تشمل اختبارات الفحص الشائعة الاختبار المشترك (فحص الدم والموجات فوق الصوتية) والاختبارات غير الجراحية قبل الولادة (NIPT)، والتي تحلل الحمض النووي للجنين في دم الأم.
اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT)
اختبار دم عالي الدقة يمكنه اكتشاف التشوهات الكروموسومية وبعض الحالات الجينية في وقت مبكر يصل إلى 10 أسابيع من الحمل. وهو يوفر مخاطر أقل للإجهاض مقارنة بالاختبارات الغازية مثل بزل السلى أو أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS).
بزل السلى
إجراء جراحي يتضمن إزالة كمية صغيرة من السائل الأمنيوسي لإجراء اختبار وراثي. يُنصح به عادةً للنساء المعرضات لخطر كبير للإصابة بتشوهات الكروموسومات أو اللاتي مررن بحمل سابق متأثر باضطرابات وراثية.
أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS)
تتضمن عملية جراحية أخرى أخذ عينة من أنسجة المشيمة لإجراء اختبار وراثي. ويمكن إجراء هذه العملية قبل إجراء فحص السائل الأمنيوسي، وعادة ما يتم ذلك بين الأسبوع العاشر والثالث عشر من الحمل.
اختبار ألفا فيتو بروتين (AFP): اختبار دم يقيس مستوى ألفا فيتو بروتين، وهي مادة ينتجها الجنين. قد تشير مستويات ألفا فيتو بروتين غير الطبيعية إلى عيوب الأنبوب العصبي المحتملة أو تشوهات أخرى.
أشياء مهمة يجب ملاحظتها
قد يختلف تواتر وأنواع الاختبارات بناءً على عوامل مثل عمر الأم والتاريخ الطبي وعوامل الخطر.
من الضروري مناقشة مخاوفك واستفساراتك مع طبيبك لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاختبارات السابقة للولادة.
على الرغم من أن الاختبارات يمكن أن توفر معلومات قيمة، إلا أنها لا تتنبأ دائمًا بنتيجة الحمل بشكل مؤكد.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.