هل الأطعمة الحمضية مفيدة لصحتك؟.. تقرير يوضح

تعتبر الأطعمة الحمضية، مثل الحمضيات والأطعمة المخمرة، مفيدة للصحة، حيث تساعد على تحسين عملية الهضم والتحكم في الوزن، بحسب موقع healthshots.

تحظى الأطعمة الحامضة مثل الحمضيات والأطعمة المخمرة بشعبية كبيرة بسبب مذاقها المميز. لها نكهة حامضة بسبب وجود الأحماض العضوية مثل حامض الستريك أو الخليك أو اللاكتيك، كما أنها توفر للجسم العديد من الفوائد مثل تحسين الهضم وإدارة الوزن وصحة الفم الجيدة.

ما هي أمثلة الأطعمة الحامضة؟

يمكن تصنيف الأطعمة الحامضة إلى عدة أنواع:

الحمضيات: الليمون، والبرتقال، والجريب فروت.
الفواكه الحامضة الأخرى: التمر الهندي، والتفاح الأخضر، والكرز.
= منتجات الألبان المخمرة: الزبادي والقشدة الحامضة.
– الخضار المخمرة: مخلل الملفوف والكيمتشي.
العصائر: عصائر الفاكهة الحامضة، مثل عصير الليمون أو البرتقال.

ما هي فوائد تناول الأطعمة الحامضة؟

يمكن للأطعمة الحامضة أن تضيف عمقًا ونكهة إلى الوجبات، فضلاً عن توفير فوائد صحية مختلفة:

– تحسين عملية الهضم

وفقا لبحث نشر في مجلة Plos One في عام 2012، فإن البروبيوتيك الذي يتم إنتاجه أثناء تخمير الأطعمة مثل الزبادي قد يخفف من مشاكل الجهاز الهضمي. “يمكن للأطعمة الحامضة أيضًا أن تحفز اللعاب والعصارات الهضمية، مما يساعد على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مما قد يساعد في منع مشاكل مثل الانتفاخ وعسر الهضم.”

– غني بفيتامين سي

تحتوي العديد من الأطعمة الحمضية، مثل الحمضيات، على نسبة عالية من فيتامين C، مما قد يدعم جهاز المناعة، ويعزز صحة البشرة، ويعزز امتصاص الحديد. تحتوي مائة جرام من الليمون على 53 ملجم من فيتامين سي، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية. وبالمثل، تحتوي مائة جرام من البرتقال على 53.2 ملجم من فيتامين سي، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.

– قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

غالبًا ما تكون غنية بمضادات الأكسدة، لذلك قد تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. خلال دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في مجلة التغذية، وجد الباحثون وجود علاقة بين استهلاك الزبادي وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

– إدارة الوزن

يمكن أن تساعد الأطعمة الحامضة في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتعزيز الشعور بالامتلاء، مما يجعلها مفيدة للتحكم في الوزن. قد يساعد تناول الزبادي بانتظام على إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وفقًا لبحث نُشر في مجلة Critical Reviews In Food Science and Nutrition عام 2017.

– تحسين صحة الفم

ويقول الخبير إن “حموضة الأطعمة الحامضة يمكن أن تساعد في تقليل البكتيريا الضارة في الفم وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحة الفم”، لكن تناولها باعتدال، لأنها قد تؤثر على مينا الأسنان.

– السيطرة على نسبة السكر في الدم

قد تساعد الأطعمة الحامضة في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يكون مفيدًا لمرضى السكري. تحتوي الأطعمة الحامضة مثل الكرز الحامض على مادة الأنثوسيانين الكيميائية، والتي قد تحمي من مرض السكري من النوع الثاني، وفقًا لبحث نُشر في مجلة Review in Endocrine and Metabolic Disorders في عام 2015.

– ترطيب

“العديد من الأطعمة الحامضة، مثل الحمضيات، تحتوي على نسبة عالية من الماء، لذلك يمكن لهذه الفواكه أن تساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والحفاظ على توازن السوائل بشكل عام في الجسم.”

هل يجوز تناول الأطعمة الحامضة يوميا؟

نعم، من الآمن بشكل عام تناول الأطعمة الحامضة يوميًا لأنها توفر فوائد صحية مختلفة، ولكن الاعتدال هو المفتاح. فيما يلي بعض النقاط التي يجب مراعاتها:

– قم بتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الحامضة في نظامك الغذائي مع تضمين المجموعات الغذائية الأخرى أيضًا.

– انتبه إلى كيفية تفاعل جسمك، لذلك إذا كنت تشعر بعدم الراحة، مثل ارتجاع الحمض أو مشاكل في الجهاز الهضمي، ففكر في تقليل تناولك.

تناول كميات معتدلة، مثل قطعة من الفاكهة أو حصة صغيرة من الأطعمة المخمرة.

ما هي الآثار الجانبية للأطعمة الحامضة؟

على الرغم من أن الأطعمة الحامضة توفر العديد من الفوائد الصحية، إلا أنها قد تسبب آثارًا جانبية إذا تم تناولها بكثرة أو من قبل بعض الأفراد. فيما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول الأطعمة الحامضة:

يمكن أن تؤدي الحموضة الموجودة في الأطعمة الحامضة إلى ظهور أعراض الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة أو تفاقمها، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لهذه الحالات.
تناول الأطعمة الحمضية بشكل متكرر قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان وحساسيتها. من الأفضل شطف الفم بالماء بعد تناول الأطعمة الحامضة.
– قد يعاني بعض الأشخاص من الانتفاخ أو الغازات أو الإسهال بعد تناول كميات كبيرة من الأطعمة الحامضة أو المخمرة.
– يمكن لبعض الأطعمة الحامضة، مثل الجريب فروت، أن تتفاعل مع الأدوية من خلال التأثير على عملية التمثيل الغذائي لها في الكبد.
تناول كميات كبيرة من الأطعمة الحامضة قد يزيد العبء على الكلى، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، وذلك بسبب زيادة الحمل الحمضي.