6 أطعمة تعمل على توازن الهرمونات وتعزيز طاقتك أثناء العمل

تلعب الهرمونات دورًا حيويًا في تنظيم المزاج والطاقة والتمثيل الغذائي والأداء اليومي العام، خاصة خلال ساعات العمل الطويلة. وبحسب موقع “أخبار 18″، فإن هذه الهرمونات تساعد في إدارة انفعالاتنا وأدائنا، لكن عوامل مثل التوتر والحرمان من النوم وعادات الأكل السيئة يمكن أن يختل توازن الهرمونات، مما يؤدي إلى تقلب المزاج والتعب وصعوبة التركيز، وحتى زيادة الوزن. ولحسن الحظ، يمكن للنظام الغذائي أن يدعم صحة الهرمونات، مما يؤدي إلى يوم عمل أكثر توازناً وإنتاجية. يمكن تضمين الأطعمة التي توازن الهرمونات في نظامك الغذائي لتعزيز الطاقة والوضوح العقلي والإنتاجية طوال اليوم.

الأطعمة التي يجب تناولها لتحقيق التوازن الهرموني

فيما يلي بعض الأطعمة الرئيسية التي تساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني:

رمان

يمكن أن يؤثر الرمان بشكل كبير على التوازن الهرموني عن طريق تقليل الالتهاب وتوفير مصدر غني لهرمون الاستروجين النباتي الطبيعي. كما أنها تعزز صحة الكبد، مما يساعد في الحفاظ على توازن هرمون الاستروجين.

الخضروات الورقية

تحتوي الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت واللفت على مضادات الأكسدة والمواد المغذية الأساسية. فهي تساعد على تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون لدى النساء وتوفر الألياف والمعادن، مما يجعلها ضرورية للتوازن الهرموني العام.

الشاي الأخضر

الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، ويمكن أن يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد على تنظيم الهرمونات. ومن الأفضل الحد من استهلاكه إلى كوبين أو ثلاثة أكواب يوميًا، لأن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يخل بتوازن الهرمونات ويضغط على الغدد الكظرية.

الكينوا

الكينوا عبارة عن بروتين كامل يساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني عن طريق تثبيت مستويات السكر في الدم وتقليل الارتفاع في مستويات الأنسولين. وهو فعال بشكل خاص في الحفاظ على استقرار مستويات الكورتيزول ومفيد للحفاظ على مستويات متوازنة من هرمون التستوستيرون.

صدر دجاج

توفر صدور الدجاج العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم الصحة والعافية بشكل عام. إن تضمين كمية صحية من صدور الدجاج في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني ومنع تقلبات المزاج أو السلوك غير العقلاني.

الأفوكادو

الأفوكادو فاكهة غنية بالمواد المغذية التي تدعم الصحة الهرمونية. فهو غني بالدهون الصحية، ويساعد في إنتاج الهرمونات ويساعد في الحفاظ على التوازن بين هرمون البروجسترون والإستروجين. إن إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي يمكن أن يعزز كفاءة تخليق الهرمونات.