ثقافة وفنون

زينة أشرف عبدالباقى: تأثرت بمدرسة عاطف الطيب ومحمد خان أثناء تصوير «مين يصدق»

القاهرة: «السفير»

من الأفلام التي أثارت الجدل أثناء عرضها في الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، كان فيلم «من يصدق»؟ وهي التجربة الأولى للمخرجة زينة أشرف عبد الباقي. مثل مصر في مسابقة آفاق السينما العربية، وشارك والدها الفنان أشرف عبد الباقي في البطولة والإنتاج. وعن تجربتها الأولى كمخرجة ومشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي، تقول زينة: من أحلامي بالتأكيد أن أعرض فيلماً من إخراجي في مهرجان كبير ومرموق مثل مهرجان القاهرة، وعندما علمت أنه سأمثل مصر في المنافسة العربية، هذا الأمر ملأني بالخوف والمسؤولية الكبيرة، وكان تحقيق هذا الحلم وراءه دعم أهم شخصين في حياتي، وهما والدي وأمي. أولئك الذين آمنوا بموهبتي، وشجعوني، وكانوا يساندونني دائمًا، آمنوا بي أكثر مما آمنت بنفسي، والفضل في خروج الفيلم إلى النور بعد الله هما أبي وأمي.

وأشارت زينة إلى أنها تأثرت بفيلم “من يصدق؟” مدرسة عاطف الطيب ومحمد خان في الإخراج، خاصة فيما يتعلق باختيار مواقع التصوير في الأحياء الشعبية الحقيقية وإسكان الشخصيات، مؤكدة أنها تميل أكثر نحو السينما الواقعية التي تعتبرها من أصعب مدارس الإخراج.

 

 

 

وأضافت زينة أن الفيلم يضم ثلاثة أجيال مختلفة ويعرض الجوانب المضيئة والمظلمة للإنسان. كل إنسان لديه مشاكل ولديه أيضاً أشياء يجيدها، والنتيجة أنها تؤثر على الناس إما بطريقة جيدة أو بطريقة سلبية، وهناك أشخاص يرفض عقلهم تصديق أنهم يمكن أن يكونوا وحشيين، ومن ثم فنقول: ومن يصدق ذلك؟ إنهم يرتكبون الأخطاء بهذه الطريقة، ومن هنا جاء اسم الفيلم.

وعن إمكانية تقديمها قصة حياة والدها الفنان أشرف عبد الباقي في عمل فني قالت زينة: سؤال صعب، حيث نجح والدي في تقديم السيرة الذاتية للفنان إسماعيل ياسين وجسد الشخصية في طريقة رائعة، وأنا بالتأكيد أحلم بها. وبتقديم سيرته الذاتية إن شاء الله سيتحقق هذا الحلم قريباً.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى