متلازمة القولون العصبي.. اعرف الأعراض ونصائح العلاج
متلازمة القولون العصبي هي مرض شائع يصيب الجهاز الهضمي ويصيب ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية بسبب الانزعاج والمعاناة الناجمة عن تغير أنماط الأمعاء. وفي حين تختلف الأعراض من شخص لآخر، فإن الأعراض التي يصفها معظم المرضى تشمل: الانتفاخ أو الغازات، آلام البطن أو الألم، الإسهال، أو الإمساك، وفقا لصحيفة تايمز ناو.
على الرغم من أن القولون العصبي لا يمكن أن يسبب أمراضًا أكثر خطورة مثل السرطان أو اضطرابات الأمعاء الالتهابية، إلا أن أعراضه يمكن أن تكون مزعجة إلى حد ما بالنسبة للعديد من الأشخاص.
التغيرات الغذائية
تعد التغييرات الغذائية إحدى الطرق الأولى والأكثر فعالية للسيطرة على القولون العصبي
نظام غذائي منخفض الفودماب
لا يتم امتصاص الكربوهيدرات قصيرة السلسلة في الأمعاء الدقيقة. يؤدي التخلص من الأطعمة مثل البصل والثوم والفاصوليا وبعض الفواكه إلى تقليل السكريات القابلة للتخمر والسكريات الثنائية والسكريات الأحادية والبوليولات (FODMAPs)، التي تسبب أعراض القولون العصبي.
اكتب مذكرات عن الأطعمة التي تتناولها
يمكن أن يساعدك الاحتفاظ بمذكرات طعام تحتوي على الأطعمة التي تتناولها على اكتشاف الأطعمة المحفزة التي تسبب الأعراض. يعد الغلوتين ومنتجات الألبان والكافيين من بين المحفزات الأكثر شيوعًا.
الترطيب والألياف
يمكن أن يساعد شرب الماء والأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان والجزر والتفاح في تخفيف الإمساك. ومع ذلك، يجب الحذر من تناول الألياف غير القابلة للذوبان مثل الحبوب الكاملة، لأنها قد تسبب أعراضًا إضافية.
إدارة الإجهاد
يمكن أن تساعد تقنيات التأمل والتنفس العميق في تقليل التوتر. النشاط المستمر يقلل من التوتر ويحافظ على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي.
النشاط البدني المنتظم
زيادة مستويات النشاط البدني قد تخفف بعض أعراض متلازمة القولون العصبي. “تعزز ممارسة التمارين الرياضية تقلصات الأمعاء وتقلل من التوتر، مما قد يخفف بعض أعراض القولون العصبي.
وجدت إحدى الدراسات أن التمارين الرياضية لديها القدرة على أن تكون علاجًا فعالًا لمتلازمة القولون العصبي.
جودة النوم
تم ربط سوء نوعية النوم بزيادة أعراض القولون العصبي. الحصول على ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم الممتاز كل ليلة يقلل من النوبات ويحسن الصحة العامة. علاوة على ذلك، إليك بعض النصائح الأساسية التي يجب اتباعها وتجنبها للمساعدة في إدارة الأعراض بشكل فعال:
نصائح
“قم بإعداد وجبات مطبوخة في المنزل بمكونات طازجة كلما أمكن ذلك، وحدد المحفزات عن طريق الاحتفاظ بمذكرات طعام، وابحث عن طرق للاسترخاء وجرب البروبيوتيك لمدة شهر لمعرفة ما إذا كانت مفيدة.
للحفاظ على نظام غذائي صحي، تجنب تخطي وجبات الطعام، ولا تأكل بسرعة كبيرة، ولا تأكل الأطعمة الدهنية أو الحارة أو المصنعة، ولا تأكل أكثر من ثلاث حصص من الفاكهة الطازجة يوميًا (80 جرامًا)، ولا تشرب أكثر من ثلاثة أكواب. من الشاي أو القهوة، والحد من المشروبات الغازية.
لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك الدبلوماسي اليوم و يوتيوب الدبلوماسي اليوم.