اقتصادعاجل

س و ج عن أول مركز عالمى للتميز فى الذكاء الاصطناعى التوليدى فى مصر

القاهرة: «السفير»

وتمكنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من استقطاب الشركات الكبرى. إنشاء مراكز عالمية للتعهيد في مصر لزيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر وتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة صادرات مصر الرقمية. “اليوم السابع” ينشر أبرز الأسئلة والأجوبة حول أول مركز عالمي للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي المقرر إنشاؤه في مصر.

س- أولاً، ما هي خطة وزارة الاتصالات لجذب شركات التعهيد الكبرى؟

ج- أطلقت وزارة الاتصالات استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد 2022-2026، والتي تهدف إلى مضاعفة حجم صادرات منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات عبر الحدود ثلاث مرات، وتوفير حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمارات، وتعزيز تنافسية مصر في مجال التعهيد. مجالات البحث والتطوير وخدمات القيمة المضافة، بما يساهم في تسريع نمو الاقتصاد المعرفي.

س- ما هي المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر في مجال الاستعانة بمصادر خارجية؟

ج- تتمتع مصر بالعديد من المزايا التنافسية التي تعزز قدرتها على تحقيق الريادة العالمية في مجال صناعة التعهيد نظرًا لموقعها المتميز، بالإضافة إلى وفرة الكوادر الشابة التي تمتلك المهارات اللغوية والرقمية.

س- ما هي خطوات تأهيل الشباب للعمل في مراكز التعهيد؟

ج- تستهدف الوزارة تدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالي الحالي في مختلف التخصصات التكنولوجية، بما في ذلك التخصصات العميقة مثل الأمن السيبراني، مع توسيع الشرائح المستهدفة لتشمل غير المتخصصين مثل الأطباء والمحامين والمحاسبين.

س- ما هي نتائج استراتيجية صناعة التعهيد؟

ج- نمت صناعة التعهيد في مصر منذ إطلاق الاستراتيجية، حيث ارتفع عدد العاملين في هذه الصناعة، الذين يصدرون الخدمات الرقمية إلى مختلف دول العالم، من 90 ألف متخصص إلى أكثر من 140 ألف متخصص خلال عامين، تعمل في حوالي 200 شركة عالمية من مختلف دول العالم. في مجال الاستعانة بمصادر خارجية في مصر.

كما توسعت مجالات صناعة التعهيد لتشمل مجالات مختلفة، بدءاً من مراكز الاتصال التي بدأت قبل 25 عاماً، إلى الخدمات البرمجية، ثم الخدمات الأكثر قيمة، مثل تصميم الدوائر الإلكترونية، وأشباه الموصلات، والبرمجيات المدمجة في السيارات، وغيرها من الخدمات عالية القيمة. -حقول القيمة. كما نمت صادرات مصر في مجال التعهيد خلال عام واحد بنسبة 54%.

س- ما فوائد إنشاء مراكز للشركات العالمية في مصر؟

ج- يساهم إنشاء مراكز للشركات العالمية في مصر في خلق فرص عمل جديدة ومتميزة للشباب المصري، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية لصناعة التعهيد.

كما يوفر المركز بيئة محفزة للابتكار وتطوير حلول تكنولوجية حديثة وعالية التخصص والقيمة لتلبية احتياجات السوق العالمية بدءاً من مصر، وتعزيز الصادرات المصرية من خدمات تكنولوجيا المعلومات.

س- ما هي أحدث المراكز الدولية التي سيتم افتتاحها في مصر مؤخرًا؟

ج- وقعت مجموعة “كونيكتا” الإسبانية الرائدة عالميًا في مجال خدمات التعهيد وحلول تجارب العملاء الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم لإطلاق مقر جديد لها بالقاهرة ضمن خطتها لاستثمار نحو 100 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع خلق 3000 فرصة عمل متخصصة لتقديم الخدمات. حلول رقمية وتقنية متقدمة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وتحليل البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء والدعم الفني وخدمات العملاء متعددة اللغات (الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية).

وستنشئ الشركة أول مركز عالمي للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في مصر، حيث تخطط لنقل المعرفة والخبرة إلى الكوادر المصرية في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي التفاعلي (Conversational AI)، وتحليل البيانات، وغيرها من التقنيات الناشئة.

لمطالعة المزيد: موقع السفير وللتواصل تابعنا علي فيسبوك السفير و يوتيوب السفير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى